النجاح الإخباري - أعلن رئيس حزب "ييش عتيد"، يائير لبيد،عن موافقته على تشكيل حكومة يتولى فيها رئاسة حكومة الاحتلال القادمة بالتناوب مع رئيس حزب "يمينا"، نفتالي بينيت، أولا، ثم لبيد.

وقال مصدر في "ييش عتيد" إن "الأمر الأهم هو أن يبقى التكليف (بتشكيل حكومة) بأيدينا، وبعد ذلك سنتحدث عن كيفية تشكيل حكومة. والوحيد في كتلتنا الذي بإمكانه الحصول على التكليف هو لبيد. وإذا لم توصِ الأحزاب في الكتلة على لبيد، فإنها توصي على نتنياهو عمليا وعندها ستنتقل القوة إليه".

من جانبه، يسعى لبيد في هذه الأثناء إلى الحصول على توصية بتكليفه بتشكيل حكومة من جانب الأحزاب في "كتلة التغيير" المناوئة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. إلا أن لبيد يواجه ضغوطا من جانب رئيس حزب "تيكفا حداشا"، غدعون ساعر، من أجل التوصية على بينيت.

واتفق لبيد وبينيت، اليوم، على عقد لقاء بينهما مساء بعد غد السبت، لأول مرة بعد الانتخابات، لبحث إمكانية تشكيل حكومة جديدة. وقبل لقائه مع لبيد، سيلتقي بينيت مع نتنياهو، غدا الجمعة.

ويشار إلى أن بينيت لم يعلن حتى الآن عن موقف أو إلى أي معسكر سينضم، فيما يعتقد لبيد أن بينيت يريد الانضمام إلى حكومة يشكلها نتنياهو، وأنه يستغل مساعي "كتلة التغيير" من أجل ابتزاز نتنياهو والحصول على تعهدات منه.

ووفقا للقانون، فإنه بالإمكان أن يحصل لبيد على تكليف بتشكيل الحكومة، بينما يرأس بينيت هذه الحكومة. وتهدف خطة لبيد وساعر إلى تشكيل حكومة برئاسة بينيت بدعم الأحزاب العربية من خارجها، ويأملان بانضمام الأحزاب الحريدية إليها لاحقا.

يشار إلى أن الأحزاب التي ستوصي بتكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة تضم 52 عضو كنيست، وفي حال انضمام "يمينا" إليهم فإن عدد أعضاء الكنيست الذين يوصون بتكليف نتنياهو 59. وفي المقابل، في حال أوصت جميع الأحزاب في "كتلة التغيير"، وبضمنها "تيكفا حداشا"، فهذا يعني توصية 57 عضو كنيست بتكليف لبيد. ولم تعلن القائمة الموحدة (الإسلامية الجنوبية) موقفها بشكل رسمي حتى الآن.