النجاح الإخباري - يواصل إسرائيليون من أصول إثيوبية، الأربعاء، ولليوم الثالث على التوالي، اعتصاماتهم وتظاهراتهم، احتجاجا على مقتل شاب إثيوبي برصاص شرطي اسرائيلي.
ومنذ الاثنين، أغلق المتظاهرون طرقات رئيسية في حيفا وأشعلوا إطارات السيارات، ونددوا بما يرون أنه "تمييز" ضد يهود الفلاشا.
ووفقًا لبيان الشرطة الاسرائيلية فإن الشاب سلمون تيكا قتل، مساء الأحد، خلال محاولة شرطي فض شجار ولكنه تعرض لإلقاء الحجارة، فأطلق النار بعدما شعر أن "حياته في خطر".
ووصف القائم بأعمال المفتش العام لشرطة الاحتلال، موتي كوهين، بعض المتظاهرين الاثيوبيين بأنهم " مشاغبون استغلوا بشكل ساخر موافقة الشرطة على القيام بنشاطات احتجاجية ضمن القانون".
وأضاف "هؤلاء المشاغبين مارسوا العنف ضد شرطيين ومدنيين وقاموا بأعمال مخلة بالنظام شملت سد طرق".