ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - لم يخرج أي مسؤول من حكومة الاحتلال للتحدث إلى عائلة الأسير الإسرائيلي المحتجز لدى حركة حماس "ابراهام منغستو" ،على الرغم من استمرار اعتصامهم أمام منزل رئيس وزراء حكومة الاحتلال القائم في القدس لمدة 9 أيام متواصلة .

كما لم يتواجد داخل خيمة الإعتصام التي أقامتها عائلة الجندي أثيوبية الأصل سوى 20 شخصاً،مع الإشارة إلى أن غالبية هؤلاء الأشخاص ينتمون أيضاً إلى أصول أثيوبية .

وصرحت والدة الجندي الأسير "منغستو" :" لقد أخبرنا المتحدثون باسم الحكومة أن نبقى صامتين لكي لا نعرقل جهود الإفراج عن ابني " .

وتابعت :"لكننا الآن لم نعد نصدقهم ،ولن نبقى صامتين بعد الآن " ، وفقاً لما جاء في صحيفة يديعوت أحرنوت .

في حين قال والده :" لن أغادر هذا المكان حتى يخرج نتنياهو ويتكلم إلينا ".

وأضاف :"نتنياهو لم يطالب بالإفراج عن ابني ،فكيف له أن يعود " .

ومن الجدير ذكره هو إتهام أحد المشاركات في خيمة الإعتصام حكومة الاحتلال بالعنصرية، وعدم الإكتراث لحالة "منغتسو" لأنه إفريقي ذو بشرة سمراء وليس مثل " جلعاد شاليط " .

والآن تجلس عائلة "منغستو" في تلك الخيمة تنتظر معجزة للإفراج عن ابنها ، الذي دفعته حكومة الاحتلال إلى قتل الأبرياء في قطاع غزة ولم تأبه حتى لحياته .