منال الزعبي - النجاح الإخباري -       فرضت السلطات الإسرائيلية أمر حظر نشر على تفاصيل فضيحة كبيرة تهز أحد الأجهزة الأمنية المرموقة في إسرائيل، ومن المتوقع أن ترى هذه التفاصيل النور في الوقت القريب، وستشغل هذه الفضيحة الرأي العام والمؤسسات الأمنية.

ولا تزال متعلقات الفضيحة محصورة في أصحاب المناصب الرفيعة الذين حافظوا على سريتها بسبب ما يمكن أن تسببه من ردود فعل عاصفة في الرأي العام.

وأشار موقع ويللا العبري إلى أنَّ القضية معروفة لمسؤولين كبار منذ أسابيع لكن في الأيام الماضية تطورت بشكل دراماتيكي بعد كشف تفاصيل جديدة، ومن المحتمل أن تمس الفضيحة أجهزة الأمن الإسرائيلية.

وهي ليست المرّة الأولى التي تظهر بها فضائح تهز الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، فقد تمَّ التحقيق مع رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، "يوسي كوهين"، نهاية العام الماضي بشبهات فساد وتلقي هدايا وأموال بطرق محظورة.

وتقوم مفوضية خدمات الدولة الإسرائيلية بإجراء تحقيق أولي في شبهات فساد ضد "كوهين"، تتمحور حول علاقته مع الملياردير الأسترالي جيمس باركر المشتبه بعلاقته مع نجل نتنياهو أيضًا.

ويشير الموقع إلى أنَّه سيتهم التحقيق فيما إذا كان "يائير" نجل الرئيس نتنياهو قد حصل على هدايا محظورة بموجب القانون عندما كان يشغل منصب رئيس مجلس الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية.

وذكرت بعض التقارير الإخبارية أنَّ كوهين كان قد تلقى من باركر سبع تذاكر لحفل أحيته قبل سنة في إسرائيل المغنية ماريا كاري، علمًا بأن ثمن التذاكر بلغ آلاف الشواقل.