النجاح الإخباري - أرسل 25 مواطنا من قرية البير المكسور البدوية الواقعة في المنطقة الشمالية على الشارع الواصل بين شفاعمرو والناصرة، الاسبوع الماضي، رسالة لوزير الجيش الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان ابلغوه فيها بانهم قد يمتنعون ويتوقفون عن اداء الخدمة الاحتياطية، بسبب تعامل الحكومة الاسرائيلية معهم بشكل عام، وما جرى في بلدة ام الحيران على وجه الخصوص، وفقا لما اورده اليوم الاثنين على موقع هأرتس الالكتروني.

وجاء مضمون الرسالة ينص على ان ما قدموه من واجبات اتجاه الدولة على مدى سنوات طويلة في خدمة الجيش ضمن الوحدات القتالية، من اجل الحفاظ على امن اسرائيل وسكانها، ذهب ادراج الرياح بسب ترك الدولة لهم في ساحات المعركة واغلاقها لابواب الوظائف التي تخصهم.

وأضافوا " رغم انضمامنا للجيش منذ نعومة اظافرنا، الا ان الدولة الاسرائيلية ما زالت ترى ان السلاح بيد البدوي الراغب في الانضمام للشرطة أو شركات الحراسة وخدمات الاطفاء يشكل خطرا على امنها، كما ان هناك من يعتقد ان البدوي قد ينفذ عملية دهس لذلك يجب عدم السماح له بالعمل كسائق باص، ان ما يجري هو عبارة عن بصقه في وجوهنا من قبل من ارسلنا لهدر دمائنا."