وكالات - النجاح الإخباري - قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، السبت، إن “العمل جارٍ لتأسيس حكم مدني ومنع قيام أي حكم متسلط مستقبلا في البلاد”.

جاء ذلك في خطاب ألقاه البرهان، خلال حفل زواج جماعي في منطقة مروي بولاية نهر النيل (شمال)، وفق بيان لمجلس السيادة.

وذكر أن “قيادة البلاد تعمل على تأسيس حكم مدني يحتاج إلى المساندة والدعم من القوات المسلحة والشعب على السواء، والعمل على تقويمه ومنع انحرافه عن الطريق القويم ومنع قيام أي حكم متسلط مستقبلا”.

وأضاف البرهان أن “الجيش سيكون إلى جانب المواطنين على الدوام، فهو منهم وهو العمود الفقري للدولة ومواطنيها”.

وفي 8 يناير/ كانون الثاني الماضي، انطلقت بالسودان “عملية سياسية نهائية” بين الموقّعين على “الاتفاق الإطاري” المبرم في 5 ديسمبر/ كانون الأول 2022 بين العسكريين والمدنيين وأبرزهم “قوى الحرية والتغيير”، للتوصل إلى اتفاق يحل الأزمة في البلاد.

وتهدف العملية السياسية الجارية إلى حل أزمة ممتدة بالسودان منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، حين فرض قائد الجيش البرهان إجراءات استثنائية منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعلان حالة الطوارئ.

وقبل إجراءات البرهان الاستثنائية، بدأت بالسودان في 21 أغسطس/ آب 2019، مرحلة انتقالية كان مقررًا أن تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، يتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقَّعت مع الحكومة اتفاق سلام جوبا عام 2020.