وكالات - النجاح الإخباري - برزت زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، ترافقه وزيرة الدفاع مارغريتا روبلز إلى بيروت، بعد أيام على استهداف قوات “اليونيفيل”، حيث جال على رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وتمّ التطرق إلى مهمة قوات حفظ السلام وأهمية تطبيق القرار 1701.

 

وكان الرئيس ميقاتي زار متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأورثوذكس المطران الياس عودة في دار المطرانية، ظهر اليوم، في حضور الوزير الأسبق نقولا نحاس للتهنئة بالميلاد. وبعد اللقاء قال ميقاتي “أثار سيادته نقاطاً معينة، وعبّر عن الهواجس التي يشعر بها كل لبناني مخلص. وفي الموضوع السياسي فإن سيادته مع انتخاب رئيس جمهورية بأسرع وقت ممكن، ضمن النظام الديموقراطي الحقيقي. وفي الموضوع الأمني يقول صاحب السيادة إن الأمن لا يلزّم والدولة مسؤولة عن أمن المواطن بكل ما للكلمة من معنى، ويجب أن يكون الأمن صارماً ولا أعتقد أن أحداً يمكن أن يحل مكان الدولة”.

 

وفي المواقف، أكد البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، أمام وفد كتائبي، أن “الوطن في خطر والشعب يتلقى الضربات، ولا يمكن للكتل النيابية أن تستمر في الأخذ والرد والطريقة التي تجري فيها عملية انتخاب الرئيس خطأ”، محذراً من “خطر أن يتحوّل لبنان إلى دولة دينية”.