وكالات - النجاح الإخباري - أضحى وضع البلدان الفردية في الاتحاد الأوروبي، والتي تمر بفترة اقتصادية صعبة، خطرا يهدّد المساعدات التي ينوي الاتحاد تقديمها لأوكرانيا.

هذا وكان الاتحاد الأوروبي يخطط لتقديم مساعدة لأوكرانيا بمبلغ 18 مليار يورو في عام 2023، بحسبما ذكرته مجلة "نيوزويك".

وقالت المجلة: "تواجه دول في جميع أنحاء أوروبا احتجاجات بسبب مشاكل في الاقتصاد، بينما يطرح مسؤولون في الولايات المتحدة الأسئلة حول دعم أوكرانيا". وتساءلت عمّا إذا كان هذا سيكون كافياً لإيقاف المساعدات لكييف.

بدوره، أشار الأستاذ في جامعة ميشيغان، مساعد العميد لشؤون الأبحاث، جون تشورسياري لـ"نيوزويك" إلى أن الاتحاد الأوروبي يخطط لتزويد أوكرانيا بمبلغ 18 مليار يورو في عام 2023 حيث يمكن أن تواجه المساعدة صعوبات وتؤدي بالأوروبيين إلى وضع يملكون فيه القليل من الخيارات.

كما نوّه بأن هنغاريا أعربت عن استعدادها لتقديم المساعدة لأوكرانيا عبر القنوات الثنائية.

وأضاف: "لن ترغب ألمانيا واللاعبون الرئيسيون الآخرون في ترك دول الاتحاد الأوروبي الأخرى تفلت من مأزقها بهذه السهولة، والتي تحولت بسهولة إلى القنوات الثنائية. ومع ذلك، إذا استمرت الأوضاع في التدهور في أوكرانيا، فقد لا يكون أمامهم خيار آخر".

وعلى المقلب الآخر، تستشهد المجلة أيضا بعدد من آراء الخبراء والتي تقول إن وحدة الاتحاد الأوروبي في تقديم المساعدة لأوكرانيا لا تزال قوية، وأنه في دول الاتحاد الأوروبي هناك طلب لمزيد من الدعم لكييف.