نابلس - النجاح الإخباري - ارتفع معدل الانتحار بين أفراد الخدمة الأمريكية في السنوات العشرين الماضية بشكل كبير، حيث توفي أكثر من 30177 من العسكريين والمحاربين القدامى الذين خدموا خلال الحرب العالمية ضد الإرهاب وحدها بسبب الانتحار، بزيادة أربع مرات عن عدد الجنود الذين فقدوا أرواحهم في القتال خلال تلك الفترة، حسبما ذكرت بوابة ((سليت)) الإخبارية الأسبوع الماضي.


وقال التقرير الذي جاء تحت عنوان "الجيش يحافظ على ارتكاب خطأ واضح بجهود منع الانتحار" إن "معدل الانتحار بين أفراد الخدمة الفعلية ارتفع بنسبة 41 بالمائة في السنوات الخمس الماضية."


وخلال عام 2020، ارتفع معدل الانتحار العسكري بنسبة 16 بالمائة، بينما انخفض معدل الانتحار في البلاد بنسبة 6 بالمائة. ويعد معدل الانتحار في الجيش الأمريكي الأعلى منذ أكثر من 100 عام، وفقا للتقرير.


وأضاف التقرير أن "معدل انتحار الإناث في الجيش يعادل ضعف المعدل القومي. ويمثل المعدل ثلاثة أضعاف المعدل الديموغرافي الوطني عندما يتعلق الأمر بالعسكريين السود".


وافترض البعض أن المعدلات المرتفعة لامتلاك الأسلحة النارية بين أفراد الخدمة والمحاربين القدامى قد تكون السبب وراء هذه الأزمة، في حين دفع آخرون بأن السبب هو إخفاقات الملتحقين بالجيش وما يمكن قد عانوه من مشكلات عقلية.