وكالات - النجاح الإخباري - عقبت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي،أمس الأحد على مزاعم تعذيب موظف إغاثة سعودي خلال احتجازه في المملكة.

واحتجزت السلطات السعودية عامل الإغاثة في مارس 2018، وحكم عليه بالسجن  مدة 20 عاما يليها حظر سفر لمدة 20 عاما، وفقا لبيان صدر عن وزارة الخارجية الأمريكية، في 6 أبريل الماضي.

وانتقدت أمريكا على لسان رئيسة مجلس النواب التي كتبت عبر "تويتر": "أشعر بقلق عميق إزاء مزاعم تعذيب عامل الإغاثة عبد الرحمن السدحان خلال احتجازه"، واصفة الحكم الصادر بحقه بأنه "استمرار لاعتداء السعودية على حرية التعبير".

وفي أبريل الماضي رد الأمير السعودي سطام بن خالد آل سعود على الانتقادات الأمريكية للرياض بشأن قضية عبد الرحمن السدحان، داعيا الأمريكيين إلى الكف عن المتاجرة بحقوق الإنسان.

وأضافت بيلوسي أن الكونغرس سيراقب جلسة الاستئناف المقررة اليوم الاثنين "كل انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام".
وفي عام 2015، أدى خرق للبيانات في "تويتر" إلى الكشف عن منتقدين مجهولين للحكومة السعودية على المنصة، واعتقالهم، بحسب عائلات وقضيتين ضد الشركة، وكان من بينهم السدحان الذي كان يعمل في الهلال الأحمر، وعبر عن آرائه في قضايا حقوق الإنسان وقضايا اجتماعية أخرى عبر حسابه المجهول على "تويتر"، وفقا لما ذكرته عائلته.

وقالت شقيقته أريج، التي تقيم في سان فرانسيسكو، إن الأمن السعودي قبض عليه في مكتبه في الرياض في مارس 2018، وبعد عامين على اختفائه، سمح له بإجراء مكالمة هاتفية مع عائلته، وقالت إنه محتجز في سجن الحائر قرب الرياض.