وكالات - النجاح الإخباري - شككت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في صحة تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن حول تحقيق الأهداف بأفغانستان، مذكرة بأن أهم الأهداف كانت تنحصر في ردع حركة طالبان.
وكتبت زاخاروفا على حسابها في "تلغرام": "لقد قالوا كثيرا في واشنطن إنه تم تحقيق أهدافهم في أفغانستان. وأريد أن أوضح شيئا هنا. عندما يبدأ المسؤولون الأمريكيون، وبسهولة غريبة، أن يتخيلوا "الأهداف" ويذكرونها، يجب أن نتساءل: من الذي حدد هذه الأهداف وكيف".

وذكرت أنه تم في عام 2001 إنشاء القوات الدولية لمساعدة الأمن وهي القوات الدولية بقيادة حلف الناتو التي عملت في الأراضي الأفغانية.

وأضافت: "تم إنشاؤها في 20 ديسمبر عام 2001 بقرار من مجلس الأمن الدولي. وقال القرار الدولي رقم 1386 بوضوح أن هدف القوات الدولية لمساعدة الأمن هو تقديم مساعدة للسلطة الأفغانية المؤقتة في ضمان الأمن في كابل والمناطق المحيطة بها، لكي يكون بإمكان السلطة أفغانية المؤقتة وموظفي الأمم المتحدة أن يعملوا في ظروف أمنة".

وتابعت أن مجلس الأمن الدولي اتخذ في أكتوبر عام 2003 قرارا حول توسيع عمل البعثة إلى خارج كابل. وقالت: "كان التوسيع يتم تدريجيا وتم إكماله في أكتوبر عام 2006 عندما تولت القوات الدولية المسؤولية عن ضمان الأمن في الأراضي الأفغانية كلها. وكانت زيادة تعداد الوحدة في أفغانستان تهدف إلى ردع نشاط حركة طالبان (المحظورة، المدرجة على قائمة التنظيمات الإرهابية في روسيا) ومنح الأفغان الوقت للسيطرة على بلادهم. ويمكنك حاليا أن تستنتج ما إذا كانت الأهداف قد تحققت أم لا".

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أعلن سابقا، أن العملية العسكرية في أفغانستان كانت تهدف إل منع هجوم إرهابي على الولايات المتحدة، مضيفا أن هذا الهدف تم تحقيقه.