النجاح الإخباري -  توفي ياسوهيرو ناكاسوني رئيس الوزراء الياباني المحافظ بين 1982 و1987، اليوم الجمعة، عن مئة عام وواحد.

وعمل ناكاسوني على تعزيز التحالف الأمني مع الولايات المتحدة، حسبما ذكرت مصادر في محيط ابنه.

وعمل هذا الدبلوماسي البارع على تعزيز العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة في أجواء الحرب الباردة وعلى الرغم من الخلافات التجارية العميقة بين طوكيو وواشنطن.

وقد اعتبر الولايات المتحدة "اهم شريك لليابان" وكسب ود الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغن. وكان الرجلان يتوجهان إلى بعضهما باسميهما الأولين لذلك عرفا في وسائل الإعلام بالثنائي "رون-ياسو".

وكان ناكاسوني أعلن في أول خطاب له عند توليه رئاسة الحكومة أن السياسة الخارجية لليابان التي هزمها الحلفاء في 1945 تهدف إلى أن تصبح عضوا كامل العضوية في "العالم الحر" الذي تقوده أوروبا الغربية والولايات المتحدة.

وقد كسر المحظورات في اليابان السلمية لما بعد الحرب بقراره تقديم تكنولوجيا عسكرية إلى الولايات المتحدة وتجاوز سقف الميزانية السنوية للدفاع.

واثارت آراؤه القومية غضب اليسار الياباني المتطرف في مرحلة كانت فيها الحركة السلمية المحلية في أوجها غداة هزيمة البلاد في نهاية الحرب العالمية الثانية.

وقام ناكاسوني الذي يتبنى مثل ريغن مبادىء الليبرالية الاقتصادية، بحملة خصخصة في اليابان شملت خصوصا سكك الحديد والاتصالات.