النجاح الإخباري - أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه سيؤكد خلال لقائه مع الرئيس الروسي، على أهمية التنسيق الأمني في سوريا وعلى عزم إسرائيل مواصلة تحركها ضد التموضع الإيراني في سوريا.
وقال نتنياهو في تصريح اليوم الثلاثاء: "إسرائيل ترى ما يحدث اليوم في الطرف الآخر من الحدود"، مشيرا إلى "المحاولات الإيرانية للتموضع عسكريا والعدوان الذي يمارسه الإرهابيون المتشددون".
وأضاف: "السيادة الإسرائيلية في الجولان تشكل ضمانا للاستقرار في المنطقة التي تحيط بنا"، مضيفا أن "وجود إسرائيل في الجولان هو واقع مبرر مبني على حقوق قديمة. السيادة الإسرائيلية على الجولان هي عبارة عن واقع يجب على المجتمع الدولي الاعتراف به وطالما كان الأمر منوطا بي سيبقى الجولان تحت السيادة الإسرائيلية إلى الأبد وإلا سنرى إيران وحزب الله على شواطئ بحيرة طبريا".
وتابع قوله: "هناك محاولات مستمرة من قبل إيران وحزب الله لتشكيل قوة ستعمل ضد الجولان والجليل. نحن نحبط ذلك وطالما كان الأمر منوطا به سنواصل إحباط ذلك ... سنواصل التحرك بحزم ضد المحاولات الإيرانية لفتح جبهة أخرى ضدنا في الجولان وفي سوريا وسنتحرك ضد محاولاتها تحويل أسلحة فتاكة إلى حزب الله في لبنان".
وقال نتنياهو: "سأتحدث عن هذه الأمور مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال لقائي المرتقب معه. قررت مع الرئيس بوتين إجراء تنسيق أمني يحظى بأهمية بالغة بالنسبة لجيش الدفاع الإسرائيلي وللجيش الروسي وأقمنا معا علاقات طيبة بين روسيا وإسرائيل"، مضيفا "أعلم أن الرئيس بوتين يفهم التزامي بأمن إسرائيل وأعلم أنه يفهم أيضا الأهمية التي أوليها ونوليها جميعا لهضبة الجولان وللتراث اليهودي".
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد الماضي، أنه سيلتقي قريبا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لمواصلة التعاون في التنسيق الأمني في سوريا.