النجاح الإخباري -  لقي 9 سجناء وحارسان حتفهم وأصيب 28 شخصا آخرون بجروح، جراء أعمال شغب اندلعت يوم الخميس في سجن بشمال فنزويلا، في كارثة جديدة تشهدها مراكز الاعتقال التي تعاني اكتظاظا شديدا.

 

وقال كارلوس نييتو، مدير منظمة "نافذة إلى الحرية" التي تدافع عن حقوق السجناء، أمس الجمعة، إن عصيانا أدى إلى وفاة حارسين و9 سجناء.

 

ونقلت المنظمة عن أقارب أحد الضحايا قوله، إن سجينا استولى على سلاح أحد الحراس، ما أدى إلى تبادل لإطلاق النار استمر 20 دقيقة.

 

وحصلت أعمال الشغب في سجن ايريبارن، قبل يومين من الانتخابات الرئاسية التي يسعى فيها الرئيس نيكولاس مادورو للفوز بولاية ثانية، في البلاد التي تشهد أزمة سياسية واقتصادية خانقة.

 

وبسبب اكتظاظ السجون في فنزويلا، تضطر السلطات لاستخدام مقار الشرطة مراكز اعتقال لفترات طويلة، بينما لا يسمح القانون بتوقيف أي شخص لأكثر من 48 ساعة في هذه الأماكن.

 

وفي 28 مارس الماضي قُتل 68 شخصا بحريق داخل المقر الرئيسي للشرطة في فالنسيا بشمال فنزويلا، بينما قالت منظمة غير حكومية إنهم سقطوا جراء تمرد لعشرات المعتقلين.