النجاح الإخباري - قال مسؤولون أمريكيون إن المسلح الذي أطلق النار في كنيسة بولاية تكساس، ويدعى ديفن باتريك كيلي، كان يحمل 3 أسلحة نارية ودخل في شجار مع حماته.

ووقع الحادث في كنيسة "فيرست بابتيست" في ساذرلاند بمقاطعة ويلسونوأدى إلى مقتل 26 شخصا على الأقل وجرح 20 آخرين.

ووُصف رجلان طاردا المشتبه به في إطلاق النار على قداس الكنيسة، بأنهما بطلان.

وقال رجل يدعى جوني لانغيرندورف لوسائل الإعلام المحلية بأنه طارد المسلح بعد رؤية "رجلين يتبادلان إطلاق النار أحدهما مواطن مسن".

رجال الشرطة

وأضاف الرجل قائلا "هرب مطلق النار في سيارته، ثم جاء رجل إلى سيارتي وهو يشعر بحزن وقال نحتاج إلى مطاردته. شرح لي بسرعة كبيرة ما الذي حدث. ركب شاحنتي وعلمت أن الوقت قد حان للقيام بشيء ما".

وأضاف لانغيرندورف أنهما أسرعا بالشاحنة بسرعة 153 كيلومترا في الساعة حتى فقد مطلق النار السيطرة على السيارة التي فر فيها ثم ارتطم. قدنا الشرطة إلى مكانه".

وعثر على مطلق النار لاحقا مقتولا من جراء رصاصة أفرغها في نفسه في داخل سيارته، حسب الشرطة.

وعثر في السيارة على أسلحة مختلفة.

أ

ولا يزيد عدد سكان ساذرلاند عن بضع مئات وتقع على بعد 30 كيلومترا من مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس.

وكتب الرئيس، دونالد ترامب، على حسابه بموقع تويتر إنه يتابع الأوضاع من اليابان حيث يوجد في زيارة رسمية.

ويأتي إطلاق النار هذا بعد شهر واحد من مقتل 58 شخصا وإصابة المئات بجروح في إطلاق نار في مهرجان موسيقي في لاس فيغاس.

تكساس

 

موقع الحادث