النجاح الإخباري - أعتقلت الشرطة البريطانية رجلا في الثلاثينات من عمره في مدينة برمنغهام على خليفة الهجوم الذي استهدف البرلمان البريطاني وراح ضحيته أربعة أشخاص.

وأشارت الشرطة الى أنه تم اعتقال الرجل للاشتباه به بالتحضير لأعمال إرهابية، موضحة أنها ما زالت تحتجز رجلاً آخر ألقت القبض عليه الخميس في برمنغهام أيضا.

كما أفرجت الشرطة عن سيدة (32 عاما) بكفالة حتى نهاية مارس/آذار الجاري.

وفي سياق متصل، قتل خالد مسعود (52 عاما) ثلاثة أشخاص بعدما دهسهم بسيارته الرباعية الدفع فوق جسر وستمنستر ، ثم جرى باتجاه البرلمان، وطعن الشرطي، كيث بالمر، وأرداه قتيلاً.

وقالت الشرطة البريطانية: إنها تعتقد أن مسعود تصرف بمفرده، وأن هجومه على المارة في وستمنستر ، اسُتلهم من عمليات دامية يشهدها العالم حاليا.

وأشارت الى أنه من الممكن ألا تعرف الأسباب التي دفعته لتنفيذ هذا الهجوم.

وأوضحت التحقيقات أن مسعود، كان يتواصل عبر تطبيق الرسائل الإلكترونية "واتساب" قبل تنفيذ الهجوم بدقيقتين.

ومن جهتها، قالت آمبر رود وزيرة الداخلية البريطانية: إن "الإرهابيين" يجب ألا يجدوا مكانا يختبئون فيه، مطالبة بضرورة تمكين أجهزة الاستخبارات من الإطلاع على الرسائل الإلكترونية المشفرة.

وأفادت ناطقة باسم "واتساب" أن الشركة أصيبت بالصدمة جراء هذا الهجوم، مضيفة أنها تتعاون في التحقيقات.

وقال زعيم حزب العمال المعارض جريمي كوربين: إنه لابد من أن يكون هناك توازن بين الحق في المعرفة والحق في الخصوصية.

وأعلنت شرطة لندن أنها لم تتمكن من الاطلاع على رسائل منفذ الهجوم لأسباب تتعلق بتشفير الرسائل من قبل الشركة المشغلة للتطبيق.

يشار لاى أن 12 شخصاً قد أوقفوا من قبل الشرطة البريطانية وتم الإفراج عن تسعة منهم من دون توجيه أي تهمة لهم.