النجاح الإخباري - أعلنت ناسا عن تمويلها  لـ18 مشروعًا مستقبليًا تم اختيارها فى مسابقة الابتكار، حيث إنها تساعد فى دفع البشر إلى نظامنا الشمسى وخارجه.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "دايلي ميل" اعترفت الوكالة بأن العديد من الأفكار تبدو وكأنها مواد خيال علمى، لكنها ليست أصعب من أن تصبح يومًا ما حقيقة واقعة.

ومن بين من تلقوا التمويل: مجسات عنكوبتية لتطير بأمان فى الهواء، بالإضافة إلى "بدلة ذكية" مستقبلية ذات جلد ذاتي التعافى في حالة أى مشكلة لحماية رواد الفضاء.

وتعد التقنيات الحديثة جزءًا من برنامج المفاهيم المتقدمة المبتكرة (NIAC) التابع لناسا، والذي يمنح المتقدمين ما يصل إلى 500000 دولار لتطوير أفكارهم.

وهناك 12 فكرة من المرحلة الأولى، مثل البدلة الذكية، والتى تم منحها 125000 دولار على مدى تسعة أشهر.

الابتكارات المقدمة

إذا أثبتت أفكار المرحلة الأولى أنها ممكنة فستنتقل إلى المرحلة الثانية، والتي اختارت ناسا منها بالفعل ستة أفكار مؤهلة في هذا المستوى.

وكل فكرة من أفكار المرحلة الثانية الستة مؤهلة لتلقي 500000 دولار على مدار عامين، ثم، في هذا الصيف، ستختار ناسا مشروعًا واحدًا لأبحاث المرحلة الثالثة وسيتم منحها 2 مليون دولار.

وقالت ناسا في بيان: "التقنيات الممولة لديها القدرة على تحويل الاستكشافات البشرية والروبوتية لمرحلة أخرى، بما في ذلك القمر والمريخ، وإذا سارت الأمور على ما يرام ، فمن المؤكد أن التقنيات التي يتم تطويرها ستستخدم بشكل جيد.

كما تعمل شركة TransAstra الأمريكية للفضاء على إنشاء موقع تعدين يعمل بالوقود القمرى، والذي سيكون قادرًا على تسخير الطاقة الشمسية على ارتفاعات أعلى يمكن بعد ذلك نقلها إلى المركبات الفضائية على سطح القمر.

ويمكن تطبيق مثل هذه التقنية بمجرد تقدم ناسا إلى الأمام بخططها لإرسال رواد فضاء إلى للقمر فى عام 2024.

وتستخدم البدلة، التي اقترحها باحثون من جامعة تكساس إيه آند إم، تقنية الروبوتات اللينة للسماح لرواد الفضاء بأن يكونوا متنقلين للغاية ويتفاعلون بشكل أفضل مع محيطهم، وسيتم بناء الجلد الذي يتعافى ذاتيا من أي مشكلة يتعرض لها في الطبقة الخارجية للبدلة لحماية رائد الفضاء، بالإضافة إلى ذلك، يتم إضافة أجهزة استشعار شفافة فى الطبقة الخارجية التي يمكن أن تعرض بصريا المعلومات المهمة حول البيئة والبدلة نفسها.

ويتوقع الباحثون أيضا أن تقلل تقنية بدلة الفضاء المقترحة أيضًا الإصابات العديدة والاضطرابات التي يعانى منها رواد الفضاء الحاليون بسبب بدلات الفضاء الحالية شديدة الضغط دون مساعدة آلية.