النجاح الإخباري - اكتشف علماء جامعة كيرتن الأسترالية من دراستهم لمصدر ومضات الراديو الفضائية السريعة أنها لا تلاحظ في الترددات المنخفضة، ولكنهم لم يتمكنوا من تحديد السبب.

ويفيد موقع Phys.org بأن هذه الومضات السريعة تستمر أجزاء من الثانية، ويرافقها انبعاث كمية كبيرة من الطاقة إلى الفضاء، تعادل تلك التي تنبعث من الشمس خلال عشرات آلاف السنين

وبحث علماء الفلك عن مصدر هذه الومضات السريعة باستخدام مقياس التداخل اللاسلكي "ASKAP" ومصفوفة هوائي "Murchison Widefield"، فالأول قادر على التقاط إشعاعات في نطاق تردد 700-800 ميغاهرتز، والثاني 80-300 ميغاهرتز.

ورصد "ASKAP" مجموعة مصادر ضوئية ساطعة لومضات الراديو بتردد 1.4 غيغاهيرتز، في حين لم يرصدها "Murchison Widefield".

وبحسب العلماء، لا يمكن تفسير هذه النتيجة من خلال ظاهرة توسع الوميض بسبب تشتت موجات الراديو. والتفسير المحتمل قد يكون امتصاص الإشعاع الكهرومغناطيسي عند مروره خلال وسط عالي الكثافة في محيط المصدر. وهناك فرضية أخرى تفيد بأنه خلال عملية التلألؤ، ازداد تردد الإشارة إلى مستوى يمكن لـ "ASKAP" رصده.