النجاح الإخباري - بتكرت باحثة قفازا يستطيع تحويل حركات لغة الإشارة إلى كلمات منطوقة يتم تحويلها إلى سماعة خاصة، مما يساعد الصم والبكم على التواصل. وعادة ما يفقد الصمّ القدرة على الكلام أيضا.

ترتدي الباحثة هديل أيوب قفازا أسود اللون في يديها، وتؤدي بعض حركات لغة الإشارة التي قد تبدو عديمة المعنى للعين غير المدربة، ولكنها ما إن تضغط على زر صغير في رسغها حتى ينبعث من سماعة صغيرة صوت يقول "هيا بنا نرقص".

ونقل الموقع الإلكتروني "تيك إكسبلور" المتخصص في التكنولوجيا عن الباحثة في مجال تقنيات مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة لندن البريطانية، قولها: "حلمي هو أن أعطي صوتا لمن لا يستطيع النطق".

ويستطيع القفاز الذي ابتكرته هديل (36 عاما) تحويل حركات لغة الإشارة إلى كلمات منطوقة، يتم تحويلها إلى سماعة خاصة، بحيث تخرج في لغة يفهمها الجميع دون الحاجة إلى الإلمام بحركات لغة الإشارة، وبالتالي يستطيع الصم والبكم توصيل "أصواتهم" إلى العالم دون عناء.

وتأتي هذه النوعية من المبادرات التقنية في الوقت الذي تشير فيه تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد الذين سيكونون بحاجة إلى وسائل مساعدة -تتنوع ما بين المقاعد المتحركة ووسائل التخاطب المختلفة- سوف يتضاعف إلى نحو ملياري شخص بحلول عام 2050.

وتحاول شركات التقنية العملاقة مثل مايكروسوفت وغوغل تحفيز العمل والابتكار في هذا المجال، حيث توفران منحا علمية بقيمة 45 مليون دولار للمطورين الذين يعملون في مجال الأجهزة المساعدة.

وتأمل مايكروسوفت في تحديد المشروعات الواعدة في هذا المجال، بحيث يمكن توظيفها في نهاية المطاف في صورة خدمات متاحة واسعة النطاق.