النجاح الإخباري - ذكرت مصادر في وكالة الفضاء الأوروبية أن المسبار الذي تطوره الوكالة لاكتشاف المريخ، سيساعد في تقصي آثار الميثان والغازات الأخرى في غلاف الكوكب الأحمر.
يطوّر الخبراء في وكالة الفضاء الأوروبية مسبار "Trace Gas Orbiter" بالتعاون مع عدد من الهيئات والمؤسسات العلمية في أوروبا ومختلف دول العالم، ليكون قادرا على استكشاف سطح المريخ وإرسال الصور البيانات إلى الأرض.

وتأتي روسيا كأحد المساهمين الأساسيين في هذا المسبار، حيث عمل الخبراء الروس على تطوير العديد من التقنيات المهمة لعمله، مثل مستشعر النيترونات الذي سيساعد على قياس معدلات الهيدروجين والميثان والغازات في غلاف المريخ وعلى سطحه، فضلا عن مستشعرات الطيف الضوئية والتي تعمل بالأشعة تحت الحمراء.