النجاح الإخباري -  قد يستغرب البعض اسم المرض الذي نتناوله اليوم وهو مرض حساسية القمح، الذي يعد المرض النادر صعب التشخيص ويعرف ايضا بداء الزلاقي أو الدابوق، وهو نوع من الحساسية الخطيرة ينتج لدى البعض عند تناول دقيق القمح ومنتجاته بجميع أنواعها بسبب حساسية الجسم الدائمة لمادة الجلوتين وهو البروتين الموجود في منتجات القمح .

وتختلف أعراض هذا المرض حسب السن فعند الاطفال يحدث انتفاخاً في البطن وكذلك عدم زيادة في الوزن وحدوث فقر الدم ولين العظام بالاضافة الى الاسهال والتوتر .
اما فيما يتعلق بالكبار فتظهر لديهم أعراض القولون العصبي وآلام في البطن مع اسهال وكذلك هشاشة العظام بالاضافة الى تعب وارهاق وعصبية واكتئاب .

وقد اظهرت الدراسات ان هناك عدة تحديات تواجه المصابين بهذا المرض في فلسطين واهم تحدي انه لا توجد إحصائيات رسمية حول عدد المصابين او حتى توزيعاتهم الجغرافية مع عدم وجود جمعيات ترعاهم ، إضافة إلى صعوبة التشخيص، لأن أعراض المرض تتشابه كثيرا مع أمراض الجهاز الهضمي الأخرى، لذا فإن كثيرا من الحالات لا يتم تشخيصها إلا في حالات متقدمة جدا.

بالاضافة الى عدم توفر المنتجات البديلة بسهولة، وحتى إن توفرت فإنها تكون بأسعار مرتفعة أو منتجات إسرائيلية وهو ما يشكل عبئا عند البعض، خصوصا من يقاطع منتجات الاحتلال.

ومن الارشادات التي يجب اتباعها لحماية المصابين بهذا المرض : 

يحظر تناول كل غذاء يحتوي على الجلوتين الموجودة في القمح ومشتقاته كالسميد والبرغل والطحين والمعكرونة والشعرية والمفتول والقرشلة والكعك والحلقوم.

اعتماد نسب قليلة من الدهون في الغذاء، ويعتبر «زيت الزيتون» هو الأفضل؛ لخلوه من مادة الجلوتين .

استخدام أغذية طازجة أو مطبوخة خالية من الجلوتين . 

تقليل تناول الأجبان؛ لاحتمال وجود «الجلوتين» في البروتين المكون لتلك المنتجات.