النجاح الإخباري - كشف علماء أميركيون، عن أن حقنة علاجية أظهرت نجاعة "مدهشة" في حماية النساء من فيروس فقدان المناعة المكتسب "HIV" الذي يسبب مرض الإيدز.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن هذه الحقنة الدوائية التي تُعطى مرة واحدة كل شهرين تغني عن حبة الدواء التي يجري أخذها يوميا.

وأجريت التجارب السريرية على الحقنة من قبل شبكة تجارب الوقاية من فيروس "HIV"، وهي مبادرة عالمية وممولة من قبل المعاهد الوطنية الأميركية للصحة.

وقامت هذه الدراسة بالمقارنة بين الحقنة التي تحمل اسم "كابوتغريفر"، وبين الدواء المعروف بـ"تروفادا"، وسط عينة من 3223 مشاركا في سبع دول بإفريقيا جنوب الصحراء.

ووجدت الدراسة أن 34 مشاركا ممن أخذوا حبة الدواء "تروفادا" أصبحوا مصابين بالإيدز خلال مرحلة التجارب السريرية، فيما أصيبت 6 نساء وسط من أخذن الحقنة.

وأوضحت البيانات أن امرأتين من بين المصابات الست، كن قد توقفن عن أخذ الجرعة، وهذا يعني أن الحقنة ناجعة جدا.

وفيما تتطلب الوقاية في الوقت الحالي، أخذ حبة الدواء بشكل يومي، أي 365 في السنة، يرتقب أن يصبح الأمر أكثر يسرا بـ 6 حقنات فقط في السنة، إذا جرت الموافقة على العلاج الجديد.

وقالت الخبيرة في صحة النساء سيغال ياويتز، إن هذه الحقنة تشكلُ "تحولا جذريا بالنسبة للنساء".

وقبل سنوات، أثير جدل بشأن استخدام أدوية ضد مرض "الإيدز"، لأجل حماية الأصحاء من الإصابة بفيروس "إتش آي في".