نابلس - النجاح الإخباري - قررت الهيئة الدينية للطّائفة الدرزية ومنتدى السلطات المحلّية الدرزية وأعضاء البرلمان في الداخل الفلسطيني المحتل، إضرابًا في مؤسسات المجتمع المعروفي، اليوم الأربعاء، احتجاجَا على جريمة القتل في قرية أبو سنان، والتي راح ضحيتها 4 قتلى.

وجاء في بيان أصدرته الهيئات المعروفية أن "الطّائفة الدّرزيّة تدين وتشجب مجزرة أبو سنان الرّباعيّة وتحمّل شرطة وحكومة إسرائيل كلّ المسؤوليّة في انعدام استقرار الأمان في كافّة مناطق شمال البلاد".

وأضاف أن "عمليّات القتل والإجرام المتتالية هي بلا شك مؤشّر واضح على تضعضع سيادة القانون في المجتمع وسيطرة الإرهاب الجنائيّ الّذي لا يفرّق بين الأديان أو الانتماءات على الشّارع العام دون أيّ رادع".

وأكد البيان أنه "تنديدًا بوقوع هذه المجزرة الشنيعة، نُعلن جميعنا عن إضراب شامل اليوم الأربعاء في كافّة المؤسّسات الرّسميّة التّابعة للطّائفة الدّرزيّة، احتجاجًا على تقاعس شرطة الاحتلال، والحكومة في ضبط النّظام وصون الأمن الشخصي".

وجاء في البيان "أن الطائفة الدرزية تتوجه إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وتطالبه شخصيًّا باتّخاذ إجراءات فوريّة وصارمة لوقف مسلسل الدّماء والعنف المستشري".

وطالبت نتنياهو باتخاذ عبر خطوات حازمة، جديّة وفورية لإعادة الأمان إلى القرى والمجتمع بالداخل.

ووصل عد ضحايا جرائم القتل في الداخل إلى 145 ضحية منذ بدء العام الجاري، في وقت تستقطب فيه المنظومة الأمنية الإسرائيلية عصابات الإجرام من أجل النيل من المجتمع الفلسطيني.