النجاح الإخباري - اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلية القيادي في حركة أبناء البلد، محمد أسعد كناعنة، في مدينة القدس، مساء أمس الإثنين.

وأدانت لجنة المتابعة العليا بشدة اعتقال عضو قيادتها، محمد أسعد كناعنة، في القدس، واعتبرت المتابعة الاعتقال "محاولة بائسة للمس في حق كناعنة في النضال من أجل حقوق شعبنا عموما ومن أجل القدس تحديدا"، و"تعديا سافرا على لجنة المتابعة العليا".

وأكدت أن كناعنة "يقوم بدور سياسي وميداني وشعبي هام، ويقوم بدوره في لجنة المتابعة وبالأخص فيما يتعلق في مواجهة الاحتلال ومشاريعه العدوانية في القدس".

وختمت المتابعة بالقول: "إننا نطالب بإطلاق سراح أبو أسعد على الفور ووقف كل الإجراءات التعسفية والقمعية المنتهجة ضده".

وأدانت اللجنة الشعبية في مدينة عرابة البطوف اعتقال ابنها كناعنة، وقالت إن "قوات القمع الإسرائيلية اعتقلت مركز اللجنة الشعبية في عرابة وعضو لجنة المتابعة العليا، محمد كناعنة، في القدس".

وأضافت: "إننا في اللجنة الشعبية ندين بأشد العبارات اعتقال القيادي محمد كناعنة أبو أسعد، ونعتبر أن هذا الاعتقال التعسفي ما هو إلا ملاحقة سياسية واستمرارا لسلسلة الاعتقالات التي تقوم بها القوات الإسرائيلية تجاه فلسطيني الـ48 في محاولة لردعهم وإرهابهم ومنعهم من أخذ دورهم في قضاياهم الأساسية، وخصوصا القدس وما تتعرض له".

ودعت اللجنة الشعبية في عرابة البطوف "الأهل جميعا لشد الرحال إلى القدس تصديا لـ’مسيرة الأعلام’ الاستفزازية".