النجاح الإخباري - شارك عددٌ من الشركات والمؤسسات العاملة في الضفة الغربية لأول مرة منذ 11 عاماً بمعرض "الصناعات الفلسطينية وغذاؤنا 2017"، والذي يعقد بشكلٍ سنوي في قطاع غزة، حيث تعذر الحضور طوال تلك الفترة نتيجة حصار الاحتلال للقطاع، علاوةً على سنوات الانقسام الفلسطيني العشر.

وأوضح رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية بسام ولويل أن أهمية المعرض لهذا العام تنبع من كونه يأتي متزامناً مع افتتاح معرضٍ آخر في الضفة الغربية، مشيراً إلى أن فلسطين تصدر من صناعتها ما يزيد قيمته عن مليار دولار نحو الدول العربية ودول آسيا وأوروبا والدول الأميركية. ودعا ولوليل إلى تطبيع إلى وضع القيود على الواردات خاصةً التي يوجد لها بديلٌ فلسطيني.

من جهته قال نائب رئيس الاتحاد علي الحايك إن حروب الاحتلال الثلاثة على غزة دمرت أكثر من ثلاثمائة مصنع وآلاف المنشآت بشكل كلي، وأن الحرب الأخيرة وحدها صيف 2014 دمرت ما يقارب 860 منشأة وما يزيد عن خمس آلاف منشأة تجارية.

وأعرب الحايك عن أمله بعود الحياة الاقتصادية إلى طبيعتها بعد اتمام المصالحة، وأن تفتح المعابر ويصبح هناك حرية حركة لرجال الأعمال والصناعيين، داعياً حكومة الوفاق الوطني بالعمل والضغط على الاحتلال لرفع الحصار وإعادة اعمار الاقتصاد الذي دمر نتيجة الحروب وسلبيات الانقسام، والسماح بالاستيراد والتصدير حتى يشعر التجار والصناعيين في قطاع غزة بثمار المصالحة.