وكالات - النجاح الإخباري - صدرت مؤخرا عن دار كنوز للنشر والتوزيع المصرية  الرواية الرابعة في الحقيبة الأدبية للاعلامي والروائي والناشط الثقافي  الجزائري  رياض وطار والتي عنونها ب  "يوميات بيت الجنرال"

و تدور احداث الرواية، تقع في 100 صفحة، بين البلدين الجزائر وتونس في زمن طغى فيه الخوف والارهاب وثورات الربيع العربي وصولا الى الحراك الذي أطاح بحكم عصابة بوتفليقة

تركز الرواية في خط تصاعدي على وصف الحياة المضطربة لبطل الرواية السعيد وزوجته زليخة وابنائهما وهجرته الى تونس وصولا الى زمن الكورونا

 الرواية رفعها رياض وطار  للإعلامية الفلسطينية الشهيدة المغتالة شيرين ابو عقلة وكذا  للشعب الجزائري  بمناسبة قيامه بالحراك الشعبي بتاريخ 22فبراي  وكذا لروح النقابي التونسي المغتال شكري بلعيد

وجاءت الرواية بعد كل من روراية "متاهات انثوية"(2014)ورواية "حريم الفرطاس " وكذا رواية أيام سوداء"(2020 ) بالإضافة إلى مجموعة قصصية باللغة الفرنسية عنونها ب"هيبون" صدرت له سنة1998

 

السيرة الذاتية لرياض وطار، من مواليد 28 نوفمبر 1968 ببلدية بولوغين إحدى بلديات العاصمة الجزائرية ، عضو سابق بالمكتب الوطني للجمعية الثقافية "الجاحظية"، التي اسسها وترأسها الى غاية وفاته الروائي الراحل الطاهر وطار ، وهو أيضا  رئيس الجمعية الثقافية" نوافذ ثقافية"،التي كانت وراء اطلاق جائزة الطاهر وطار للرواية برعاية وزارة الثقافة الجزائرية وحاليا مؤسس رفقة المدير السابق اليومية الجزائرية"البلاد" والإعلامي عبد القادر جمعة لمؤسسة ,"أبوليوس" المشرفة الرسمية على تنظيم جائزة الطاهر وطار للرواية، بغية اعطائها بعدا دوليا، وتضم اسماء أدبية معروفة في المشهد الثقافي الجزائري عموماً والأدبي خاصة على رأسها الدكتور والمترجم والناقد سعيد بوطاجين؛ احتلت روايته الاولى “متاهات أنثوية” ، الصادرة عن دار كنوز المصرية،المرتبة الأولى كأفضل رواية جزائرية لعام 2014 في استفتاء أجرته صفحة أبوليوس في الفايسبوك المختصة في الرواية الجزائرية بالاشتراك مع موقع "نوافذ ثقافية",

مؤسس ، حينما كان عضواً بالمكتب الوطني للجاظية؛للأيام العربية لسينما التحريك سنة 2012،تعتبر التظاهرة السينمائية سابقة اولى من نوعها في العالم العربي باعتبارها ذات طابع عربي بحت ولاقت نجاحا ورواجا إعلاميا كبير وواسع الإنتشار في الجزائر وخارجها ،سابقة اولى في العالم العربي باعتبارها ذات طابع عربي بحت سيما وأنه استطاع عرض عربي 30 فيلما في غياب مخرجيهم  لانعدام الإمكانيات المادية ،إذ تم تنظيم الفاعلية بميزانية صفر سنتيم.

كانت له إسهامات إذاعية في المجال الثقافي مع إذاعة صوت العرب بالقاهرة من الجزائر.

 وهو مؤسس ومدير عام لأول موقع ثقافي اخباري في الجزائر يحمل عنوان "نوافذ ثقافية" .

له في حقيبته الادبية مجموعة قصصية باللغة الفرنسية"Hippone وكذا 3 روايات وهما رواية  " متاهات أنثوية "(الصادرة عن دار كنوز المصرية سنة2014) ، رواية حريم القرطاس (الصادرة عن دار المثقف الجزائرية سنة2019) ورواية أيام سوداء (الصادرة عن دار المثقف الجزائرية سنة2021) كما بحوزته ايضا تصوريين  لحصتين واحدة مختصة الشباب والثانية في السينما موجهة للإنتاج التلفزيوني،

أحد مؤسسين و مدير مكتب الجريدة البلجيكية "المدار" بالجزائر  الناطقة باللغة العربية؛ الصادرة عن شبكة المدار الإعلامية الأوروبية والموجهة للجالية العربية المتواجدة في بلجيكا وخارجها .

ذكر اسمه في موسوعة العلماء والأدباء الجزائريين الصادرة عن دار النشر الجزائرية "الحضارة" لصاحبها رابح خدوسي ومن إعداده.

عضو عامل سابق بفرع اتحاد الكتاب الجزائريين بالمدينة الساحلية الشرقية عنابة ومؤسس بذات المدينة رفقة مجموعة من الأدباء الشباب للجمعية الأدبية "الحلقة الأدبية" وهي الجمعية الوحيدة على مستوى القطر الجزائري التي كانت لها برنامجاً أدبيا يبث على أمواج إذاعة عنابة الجهوية خلال السنوات الأولى من تدشينها.

وتعتبر روايته الجديدة "يوميات بيت الجنرال"؛اهداها لروح شهيدة الإعلام العربي الفلسطينية شيرين ابو عقلة وكذا لروح النقابي التونسي المغتال من قبل الإرهاب شكري بلعيد، الرابعة في حقيبته الأدبية