النجاح الإخباري - شارك وزيرا التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، والثقافة د. إيهاب بسيسو، صباح اليوم، في إطلاق فعاليات يوم الثقافة الوطنية، من مدرسة بنات الإسبانية الثانوية بمديرية رام الله والبيرة، حيث يصادف هذا اليوم مولد الشاعر الفلسطيني العالمي محمود درويش.


 وشدد صيدم على أن هذا اليوم يشكل انتصاراً للثقافة الفلسطينية وللهوية الوطنية الجمعية، مؤكداً أن الثقافة ليست حدثاً عابراً في حياتنا بل هي ركيزة ومقوم صلب  وأشاد بتألق طالبات المدرسة وتميزهن في عديد النشاطات والفعاليات الثقافية والفنية، معبراً عن تقديره للهيئة التدريسية التي تبذل كل جهد في سبيل ايصال صورة مشرقة عن أعمال الطالبات وإبداعاتهن.
 وأعرب صيدم عن اعتزازه بالشراكة مع وزارة الثقافة والاهتمام الكبير بتأصيل مثل هذه المناسبات التي تعكس روح الاهتمام بالجوانب الثقافية وضرورة تعزيزها لدى الناشئة.


 من جهته، أكد بسيسو أن الثقافة في هذا اليوم ستبقى حاضرة كونها هي فعل التأثير في الوعي الأمر الذي يتطلب الكثير من الوزارات والمؤسسات الشريكة، مشيراً إلى التحديات التي تواجه الثقافة الوطنية خاصة في ظل ممارسات الاحتلال ومحاولاته الرامية إلى طمس الهوية الفلسطينية.