نابلس - النجاح الإخباري - عثرت هيئة الأمن بالعاصمة الروسية موسكو على جثة الفتاة إيرينا أحمدوفا، مديرة أحد مطاعم الوجبات السريعة، التي اختفت في 23 ديسمبر الماضي، أثناء توجهها من مكان عملها إلى منزل والديها.

وتشير المعلومات إلى أن المرأة التي تبلغ من العمر 29 عاما، وتعيش في موسكو وتعمل مديرا لأحد مطاعم "بورغر كينغ" ("Burger King")، توجهت إلى مدينة تولا الروسية لزيارة والديها، على متن سيارتها من طراز "أودي"، وفي طريقها إلى هناك استخدمت تطبيق "بلابلاكار" (BlaBlaCar)، الذي يتيح البحث عن أشخاص لهم نفس الوجهة، لنقلهم مقابل أجر معين يتم الاتفاق عليه مسبقا عبر التطبيق، وتمكنت من العثور على شخص صعد معها بالسيارة، وبعد ذلك اختفت الفتاة ولم يظهر لها أثر، وتلقت الشرطة بلاغا باختفائها في يوم 27 ديسمبر وباشرت بالبحث عنها.

وتوصلت الشرطة بعد التحري إلى الشخص المذكور الذي اعترف بقتلها وبرر جريمته بالرغبة في الاستحواذ على نقودها وما تحمله من أشياء ثمينة.

ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن مصدر مطلع في هيئة الأمن الروسية، أمس الاثنين: "أن تشيكيريوف (الموقوف بتهمة قتل الفتاة) أشار أثناء التحقيق إلى مكان دفن ضحيته الشابة إيرينا في منطقة سيربوخوفكسي بمقاطعة موسكو. وتم العثور على الجثة وإرسالها لإجراء الفحوص".

من جهته أكد المكتب الصحفي للجنة التحقيق الروسية العثور على جثة المرأة، دون تقديم أي تفاصيل أخرى.

وأصدرت إحدى محاكم موسكو، أمرا باعتقال الموقوف تشيكيريوف المتهم بقتل إيرينا أحمدوفا.