نابلس - ديما العاصي - النجاح الإخباري - شكل انتشار وباء فيروس كورونا في العالم عامة وفي فلسطين خاصة، تكاثف الجميع للتصدي لهذه الجائحة في محاولة لمنع تفشيه، ولم تتخلف المؤسسات في توعية الجماهير بخطورة الفيروس وطرق الوقاية منه، في خطوة لدعم حالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس محمود عباس في الخامس من مارس الماضي.

جمعية المرأة العاملة كانت إحدى هذه المؤسسات الأهلية التي لم تتوان في القيام بمهامها الاجتماعي المسؤول مع الجماهير، حيث أن المرأة الفلسطينية تلازم الرجل في كافة المهمات الوطنية والسياسية، فهي المناضلة وأم الشهيد والأسير، لتشكل جزءًا أساسيا من حركة التحرر الوطني.

برنامج هوانا الوطن الذي يبث عبر فضائية النجاح استضاف الأستاذة سمر هواش منسقة جمعية المرأة العاملة في فلسطين، أوضحت أن جمعية المرأة من المؤسسات التي بادرت منذ ظهور الازمه وظهور مرض فيروس كورونا، بالتوعية على مستوى التعامل مع الجمهور التي تتعامل معه، وأشارت إلى الدور الذي لعبته النساء الفلسطينيات بجمعية المرأة العاملة بهذا الظرف الصعب والاستثنائي.

ولفتت إلى أن الجمعية تعاملت بشقين، شق له علاقه بالخدمات النفسية والاجتماعية، وشق له علاقة بالمسؤولية المجتمعية بتحمل العديد من الأعباء جزء منها تشكل بلجان الطوارئ في القرى الفلسطينية.

وأشارت إلى أن لجان الطوارئ تشكلت في مجالس الظل وحاولت تشكيل ٨٦ مجلس ظل في القرى الفلسطينية وكان هدفها تشجيع النساء لتترشح في الانتخابات ودعم النساء في العضويات والمجالس المحلية.

وأفادت أن المؤسسة بادرت بخطة قصيرة المدى التي تطلب إجراءات التواصل مع النساء، وخطة متوسطة المدى، وخطه بعيدة المدى. وأنها مسؤولية جميع الجهات في مواجهة فايروس كورونا.

وأشارت إلى أن الجمعية نجحت حتى الآن في تقديم خدمات حتى أثناء وجودهم بالمنزل، وتتواصل مع موظفيها بشكل عام من جميع الانحاء في الضفة وقطاع غزه على برنامج زوم أو على أي شكل من أشكال التواصل الاجتماعي حتى يتم تقديم الخدمات.

وأشارت أن وزارة الحكم المحلي أصدرت قرار عن طريق وزير الحكم المحلي بإدخال النساء إلى لجان الطوارئ نتيجة قناعتهم بهذا الدور وافادت أن النساء السباقين منذ بداية الازمه بلجان الطوارئ ولأن النساء عملت في حملات التوعية والتعلم وجمع المواد الغذائية وأيضا جمع الأدوات الطبية وغيرها وقالت أنهم استطاعوا الوصول لنساء عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وإنشاء جروبات خاصة بهم ، ولاقت تجاوبا كبيرا من عدد من النساء وبشكل جاد لمتابعة عملها  وطرق توعيتها و توجيه رسائلها.