نابلس - النجاح الإخباري - كشف أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني - إقليم نابلس، جهاد رمضان، أنه تم عقد انتخابات تنظيمية لـ"11" اقليما في الضفة الغربية، وبقيت ثلاثة أقاليم، (بيت لحم، قلقيلية، نابلس)، مشيرا إلى أنه من المقرر اتمامها في وقت قريب جدا.

وأوضح خلال لقاء عبر "فضائية النجاح" أن منسق لجنة الإشراف على البناء التنظيمي أبلغهم أن الموعد المطلوب هو السابع من تشرين ثاني المقبل، لكنه أشار إلى أن الواقع يتطلب فترة أطول، وأكد على أنه في شهر نوفمبر المقبل ستم عقد المؤتمر الحركي في نابلس.

وعزا التأخير، لأن اقليم نابلس كان آخر الأقاليم التي عقدت مؤتمرها في الدورة الماضية، وكان يأمل أن يعقد قبل جائحة كورونا، لكن الظروف الصحية والسياسية ألقت بظلالها، وأدت إلى تأخير التحضيرات لبعض المناطق، وبالتالي تم تأخير التحضيرات لعقد المؤتمر الحركي العام لإقليم نابلس ويحمل الرقم "4".

وبين أن للحركة نظام داخلي يحمها، وهناك لجنة تحضيرية، لاستكمال ما تبقى من مناطق تنظيمية لعقد مؤتمراتها، وأضاف، "في حينها سيجري ما يلزم من تحضيرات لانعقاد المؤتمر، ومن ضمن الاجراءات فتح باب الترشح لبعض القيادات ولاكوادر الحركية، كما سيتم فتح باب الاعتراض".

وأكد أن الانتخابات ستشهد منافسة مشروعة، مشددا على أنه لن يكون بين المرشحين المقبلين بحكم أنه حصل على دورة كاملة.

وبخصوص المصالحة والانتخابات"، أشار إلى أن الانتخابات الفلسطينية هي استحقاق وطني وأن هناك جهد كبير يبذل، كون الحالة الفلسطينية باتت بحاجة لتجديد الشرعيات، مشيرا إلى أن الفراغ التي تعيشه الأراضي الفلسطينية منذ العام 2006 هو بحاجة إلى انتخابات.

ولفت إلى أن هناك جهدا ميدانيا وسياسيا يبذل في الاراضي المحتلة وفي العواصم من أجل انضاج المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام، وتقديم الرد من الفصائل مكتوبا للرئيس محمود عباس.

وشدد على أن الرئيس محمود عباس غالبا ما كان يشدد على ضرورة اجراء الانتخابات، وكان بحاجة لرود مكتوبة من الفصائل من أجل الإعلان عن موعدها.