نابلس - النجاح الإخباري - أكد الكاتب والمحلل السياسي، د. رائد نجم، مساء اليوم السبت أن مسار المصالحة الفلسطينية التي اتخذته القيادة الفلسطينية استراتيجي، نظرا للظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية، بسبب مجموعة الاجراءات التي اتخذتها الإدارة الأميركية بدءا من نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وقطع المساعدات عن الأونروا، والسلطة الوطنية الفلسطينية، والاعلان عن صفقة القرن وسياسة الضم التي ترمي لضم 33% من مساحة الضفة الغربية، وأخيرا التطبيع مع دولة الاحتلال.

وأوضح خلال لقاء عبر "فضائية النجاح" أن اللقاءات المتعددة بين الفصائل الفلسطينية وحركتي فتح وحماس، مشيرا إلى أن هناك مجموعة من الاتفاقات التي عالجت الكثير من القضايا، وأضاف، هناك قضايا جوهرية متعلقة بالانتخابات وكيفية مشاركة القدس في الانتخابات وادارة الحملات فيها.

وأشار إلى أن اللقاءات التي حدثت ف يالقنصلية الفلسطينية في تركيا أثارت لغطا حول أن الجانب الفلسطيني يصطف إلى جانب محور ضد آخر، مشيرا إلى أن هذا الاعتقاد خاطئ، وأن الجانب الفلسطيني واعٍ ويتعامل مع ملف المصالحة كاستحقاق وطني لمواجهة الكارثة التي يتعرض لها في محاولة النيل من حقوقه وتصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف، الجانب الفلسطيني ليس ضد اي طرف، ولكنه ضد التنازل عن حقوقه، وهناك اصرار فلسطيني على انهاء الانقسام، خصوصا أننا مقبلون على ادارة أميركية جديدة تبنى أحد مرشحيها "بايدن" حل الدولتين.

وتابع، منظمة التحرير الفلسطينية عازمة على المصالحة، وعلى اتمام مشاركة القدس، لمنع فرض أي حل خارجي من أي طرف.

وأكد على أن القيادة الفلسطينية بالرغم من موقفها الرافض للتطبيع إلا أنها حذرة جدا في التعامل مع الأشقاء العرب، وأعلنت تمسكها بالمبادرة العربية للسلام.

وأشار إلى ان خارطة الطريق، لكن حركة الجهاد الاسلامي ترفض أن تشارك في انتخابات المجلس التشريعي، لكنها تريد أن تكون جزءا من انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، أو أي توافقات بالنسبة للمجلس الوطني، مشيرا غلى أن هناك فهم لحدود رغبات الفصائل.

ونبه إلى أن الأوضاع الحالية لن تسمح بانتخابات شاملة، ولكن الحل يأتي بالتدريج في الانتخابات من التشريعي وصولا للرئاسة.

وعرج على الموقف الاوروبي الداعم للانتخابات الفلسطينية ومشاركته فيها بارسال مراقبين حال تم التوافق عليها.

 

لمتابعة اللقاء .... اضغط هنا