نابلس - النجاح الإخباري - قال رئيس مجلس إدارة باديكو وشركة دواجن عزيزا عبد الحكيم فقها إن الشركة تبحث مع مستشارها القانوني إمكانية ملاحقة مكتب المنسق قانونيا بسبب التشهير بمصنع عزيزا، وذلك عقب نشر المنسق فيديو عبر صفحته يقيم فيه المصانع الفلسطينية ويشهر بها. كما انه زار مسلخ آخر للدواجن وادعى بالتقرير انه يعود لمصنع عزيزا.

وفي التسلسل الزمني للأحداث يوضح فقها أن مكتب المنسق قبل شهرين عرض ريبورتاج مصور في الإعلام العبري، عن وادي بمر من طولكرم إلى داخل الخط الأخضر أسموه بنهر الدم، نتيجة مخلفات المصانع الفلسطينية وتأثيرها على المواطن الإسرائيلي، ومن هذا المبدأ تواصل مكتب المنسق مع الشركة وطلب منهم الحضور إلى طولكرم لعقد اجتماع، وبسبب وقف التنسيق اعتذرت الشركة الفلسطينية عزيزا عن الحضور، ليقوم المنسق بدوره بإلغاء الاجتماع وزيارة احد المصانع مؤخرا ويكتب تقريرا هدفه مصلحة المواطن الاسرائيلي وليس حرصا على البيئة الفلسطينية او المواطن الفلسطيني..

وأضاف فقها أن الشخص الذي ظهر في الريبورتاج المصور قام بالاتصال بنا وسؤالنا هل يمكنكم مساعدتنا بالتخلص من مخلفات المسالخ حيث يوجد لديكم وحدة معالجة، ليكون الرد من لاشرعة بالاعتذار بحيث لايمكن لوحدة المعالجة  وإمكانياتها التخلص من مخلفات المصانع الأخرى..

وعن الخطوات القادمة لشركة الدواجن الفلسطينية عزيزا ستكون بالملاحقة القانونية لمكتب المنسق لتشهيره بالمصانع الفلسطينية، حسبما أفاد رئيس مجلس إدارة باديكو وشركة دواجن عزيزا عبد الحكيم فقها.

وشدد فقها على ان المنسق لن يكون حريصا على المواطن الفلسطيني والبيئة الفلسطينية اكثر من الشركات الوطنية ،  بل هو يفتعل ذلك لأن أي شركة وطنية ناجحة تاخذ من حصص الانتاج الاسرائيلي وتنافسه بالتالي فهي مستهدفة.