نابلس - النجاح الإخباري - أكد عضو المجلس المركزيّ لمنظّمة التحرير محسن أبو رمضان أن تبني "ورشة البحرين" لحل القضية الفلسطينية علي اساس "السلام الاقتصادي" لا يقر بالحقوق السياسية لشعبنا ،خطوة سيكون مصيرها "الفشل".

وشكك أبو رمضان بقدرة  غاريد كوشنير صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على معالجة الملف خاصة ان وجوده يعبر عن انحياز للرواية الاسرائيلية والمسيحية الصهيونية بالاستناد إلى المقولة الصهيونية الكلاسيكية بأن " فلسطين ارض بلا شعب لشعب بلا أرض".

لافتا الى أن الأساس هو "الكرامة الوطنية" وترجمة قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.

مؤكدا ان صراعنا ليس مع البلدان العربية والنظام العربي الرسمي وأن الصراع مع الاحتلال.

محذرا من اقتناع العرب بالمسوغات التي يسوقها ترامب وأن المدخل هو اعادة ترتيب المشهد السياسي عبر اعادة الاعتبار لمبادرة السلام العربية قبل الحديث عن اي مساع للتطبيع مع الاحتلال.

لافتا الى أن  السلام الاقتصادي بمنظور ترامب وادارته لا يعني بحال من الأحوال اعطاء الشعب الفلسطيني المجال للنهوض والنمو  الاقتصادي بصورة حرة ولكن باشتراط هذا النمو بالتبعية مع الاقتصاد الاسرائيلي سواء داخل"اسرائيل"  أو المستوطنات التي تتوسع بالضفة الغربية أي اقتصاد التبعية والالحاق والاستلاب بعيداً عن اية ممكنات للتطور المستقل.

داعيا في هذا الإطار الى الاتفاق فلسطينيا على عنوان موحد تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية التي يجب ان تتعزز بها آليات الشراكة والديمقراطية.

وشدد أبو رمضان على ضروة رفض صفقة ترامب والتمسك بحقوق شعبنا الثابتة والمشروعة من خلال انهاء الانقسام نستطيع ان نعيد بناء النظام السياسي على قاعدة ديمقراطية وتشاركية ونمنع القوى الخارجية من النفاذ من الجدار الفلسطيني لتمرير مخططاتهم التصفوية.