نابلس - النجاح الإخباري - أوضح محمد الكيلاني مدير وزارة الأوقاف والشئون الدينية أن الوزارة تتابع اجراءات الحج والعمرة  من بدايتها وحتى نهايتها ،وقال:" السبب في تفاوت الأسعار نوعا ما هو عائد لنوعية الخدمة المقدمة وجودتها ،فالوزارة والفريق المكلف تقوم باستئجار أفضل السكن والفنادق للمعتمر وهذا بالتالي يزيد من قيمة الرسوم المدفوعة

ونفى أن يكون ارتفاع أسعار الحج والعمرة من منطلق تجاري ،جاء ذلك في حديث خاص ل النجاح  ،حول ارتفاع تكاليف الحج والعمرة سنويا والذي أصبح عبئاً على كاهل المواطن ،نظرا للظروف الاقتصادية السيئة التي تمر بها محافظات الوطن

وأكد أن الوزارة تكلف فريق متخصص من الوزارة مثل الفريق الموجود الآن في مكة ،لمعرفة طبيعة السكن والفنادق وأسعارها فيتم استئجارها للحاج والمعتمر بما يضمن راحته النفسية والمادية.

وذكر الكيلاني مثلا من التسهيلات التي قدمت العام الماضي للحاج وهو مقعد يسمى ب"سوفا بد" يتم وضعه في خيمة الحاج يمكنه الجلوس عليه أو فتحه فيصبح سريرا يمكنه الاستلقاء عليه ،وأن النزيل كان مسرورا بهذه الخدمة مع أنها تكلفه سعراً جديداً على سعر الحج او العمرة ، لكنه كان مسرورا بها لما قدمته من راحة له .

وأشار أن غلاء الأسعار في كل مكان ليس فقط على الحاج الفلسطيني فحينما تقوم السعودية برفع نسبة الضرائب على السكن والفنادق الموجودة هناك ،يقوم صاحب الفندق برفع أسعار المبيت في الفندق وبالتالي تؤثر على الحاج الفلسطيني وعلى الحجاج بشكل عام .

وعن التسهيلات المقدمة من وزارة الاوقاف قال الكيلاني :" التسهيلات و الخدمات المقدمة من قبل الوزارة عبارة عن خدمات مشتراه ومدفوعة الثمن ، علاوة على أن الوزارة تقدم فندق مريح وقريب من الحرم فلا يكلف الحاج مصاريف جديدة للمواصلات ويسهل عليه الوقت والجهد ."

وأشاد الكيلاني بدور المملكة العربية السعودية والخدمات الجليلة التي تقدمها للحجاج سنويا ومدى العمل الدؤوب والمتفاني لخدمة الحجاج وراحتهم .