رام الله - النجاح الإخباري - احتفل في رام الله، مساء اليوم السبت، بانطلاق قافلة الميلاد من أمام ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، وحتى ميدان جورج حبش.

وسارت قافلة الميلاد التي نظمتها اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، في عدد من شوارع مدينة رام الله، وسبق الانطلاق حفل ترانيم دينية أقيم قرب ضريح الرئيس ياسر عرفات، بمشاركة الفنانين عبير صنصور، وميلاد فتولة، ولينا صليبي، ويعقوب شاهين.

وقال رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس الوزير رمزي خوري، إن قافلة اليوم هي رسالة للعالم أن عيد الميلاد هو عيد وطني يحتفل به شعبنا في كل أماكن تواجده.

وأضاف أن شعبنا بهذا الاحتفال يؤكد للعالم أنه شعب يستحق الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مؤكدا ان شعبنا سيواصل الدفاع عن مقدساته الاسلامية والمسيحية، التي تتعرض بشكل يومي لانتهاكات واعتداءات الاحتلال.

من جهتها، أشادت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، بدور اللجنة الرئاسية العليا في إيصال رسالة الشعب الفلسطيني للعالم، لافتة إلى أن الاحتلال الاسرائيلي يستهدف كل ما هو فلسطيني، ورغم ذلك يواصل أبناء شعبنا تنظيم الفعاليات والاحتفالات.

وتابعت: "الاحتفال هذا اليوم بقافلة الميلاد يؤكد أن شعبنا الفلسطيني لن ينكسر ولن يهزم، رغم كل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال والمستوطنين بحقه.

من جانبها، قالت مدير عام اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس السفيرة أميرة حنانيا، إن اختيار مكان انطلاق القافلة من ضريح الشهيد ياسر عرفات وانتهاء بميدان الشهيد جورج حبش يأتي لرمزية الشهيدين، وهي تعبير عن احتفال شعبنا بعيد الميلاد بعد انقطاع عامين جراء جائحة كورونا.

وأضافت، "الاحتفالات باعياد الميلاد تؤكد أننا شعب يستحق الفرح والحرية والاستقلال حالنا حال باقي الدول"، مشيرة إلى أن قافلة الميلاد حضرت من بيت لحم إلى رام الله، بعد أن جابت بيت ساحور وبيت جالا وبيت لحم، واليوم رام الله والبيرة، ليشاهدها أكبر عدد ممكن من أبناء شعبنا.

وقالت حنانيا: إن القافلة هذا العام مكونة من سبع عربات، و66 عارضا، بمشاركة مميزة من مدرسة السرك الفلسطيني، إضافة لخيالة الشرطة، وبدعم من الحرس الرئاسي والأمن الوطني.

وأوضحت أن القافلة بعرباتها السبع تعكس عيد الميلاد، وهي فكرة من شابة فلسطينية في بيت جالا، تهدف إلى ادخال البهجة والسرور إلى قلوب الأطفال والكبار، لما تتضمنه فقرات رقص ودبكة وأغاني وترانيم دينية.