غيداء نجار - النجاح الإخباري - سرق مستوطنو البؤرة الاستيطانية "عادي عاد" ثمار الزيتون الخاص بأرضَي المواطنَين جميل ورتيب النعسان، واللذان ذهبا إلى أرضيهما من خلال التنسيق مع الارتباط الإسرائيلي، ليكتشفا أن ثمارهما سُرقت، إضافة إلى ما يقارب المئتي زيتونة.

وقال الحاج جميل النعسان سكان قرية المغير شمال مدينة رام الله لـ"النجاح الإخباري": "في صباح اليوم توجهنا نحن والمزارعون والارتباط لقطف ثمار زيتون أرضنا الواقعة بمحاذاة مستوطنة "عادي عاد" والتي تبعد عن أرضي مسافة 20 مترا فقط، وحين وصولنا فوجئنا أن المستوطنين كانوا قد كسّروا الزيتون وقلعوا بعضه وقطفوا ثمار آخر ونثرا جزءا منه على الأرض بين الأشواك، بالإضافة لسرقة ما تبقى".

وأضاف "وحينما جاءت الشرطة الإسرائيلية ورأى الضابط ما حل بشجر الزيتون بدأ بإقناعي أن أبيعهم أرضي، قائلاً لي "بيعنا إياها وريح راسك"، وأجبته لو ما ضل بالأرض غير الشوك ما ببيعها".

وأردف "كان بأرضي 160 غرسة زيتون، قام المستوطنون باقتلاع بعضها وتبقى 90 فقط، والمتبقيات قاموا بتكسير جذورهن وجد أغصانهن ليتساقط الثمار بين الأشواك".

وتابع النعسان بأسى "غادرت أرضي بـ25 كيلو من ثمار الزيتون فقط".

هذه ليست المرة الأولى ولا الثانية أو حتى العاشرة، فمنذ بداية موسم قطف الزيتون، والمستوطنون يعتدون على أراضي المزارعين ويسرقون ثمارهم.

 

تصوير: زكريا السده