نابلس - النجاح الإخباري - يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الخامس عشر على التوالي، خطواتهم النضالية (العصيان)، رفضا لإجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، التي تهدف إلى التضييق عليهم.

وكان الأسرى ارتدوا مساء يوم الإثنين ملابس "الشاباص"، التي تعبر عن حالة الغضب لديهم، والجهوزية لمواجهة إدارة السجون، وذلك من بعد صلاة الظهر، وحتى نهاية اليوم.

وأكدت لجنة الطوارئ العليا في بيان لها الجمعة، (أن لا خيار لدى الأسرى إلا المواجهة المطلقة)، وأن قضيتهم الأساسية ومطلبهم الجذري، الحرّيّة.

يُشار إلى أنّ الأسرى منذ تاريخ الـ14 من شباط/ فبراير الجاري، شرعوا بخطوات نضالية، بعد أن أعلنت إدارة السجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التنكيلية التي أوصى بها المتطرف (بن غفير)، وفعليًا بدأت إدارة السجون، بإعلان تهديداتها بتطبيق جملة من الإجراءات، وكان أول هذه الإجراءات، التحكم في كمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص مدة الاستحمام بحيث يُسمح للأسرى بالاستحمام في ساعة محددة، كما تم وضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن (نفحة).