نابلس - النجاح الإخباري -  أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن الأسير عبد الكريم عبد الدايم مخضر من بلدة عموريه بمحافظة نابلس بعد قضائه 18عام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، على حاجز الجلمة، شمال شرق جنين.

وقال مخضر لحظة الإفراج عنه، "أنقذوا حياة الأسرى المرضى والحركة الأسيرة"، داعيا لمزيد من العمل والحراك والتضامن مع الأسرى. بحسب وكالة "وفا" الرسمية.

وأضاف أن سلطات الاحتلال تواصل سياسة عزل المعتقلين، وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية والحياتية والتي كفلتها كافة الأعراف والمواثيق الدولية، وتواصل سياسة الاقتحامات وتفتيش الأقسام.

وتطرق مخضر إلى سياسة الإهمال الطبي المتعمد للأسرى المرضى، واقتصار العلاج على المسكنات، وعدم توفر المعقمات للحد من انتشار "كورونا"، إضافة إلى معاناة الأسرى اليومية نتيجة عدم تلبية احتياجاتهم الإنسانية ومطالبهم الحياتية في ظل إنعدام كافة أدوية التعقيم للأسرى مع استمرار تفشي "كورونا" .

وأكد التفاف الحركة الأسيرة، خاصة أسرى فتح حول الرئيس الثابت على الثوابت الوطنية، داعيا وسائل الإعلام للوقوف إلى جانب الأسرى في ظل معاناتهم المتفاقمة.

وكان في إستقبال الأسير خطيبته جنان سمارة بعد انتظاره 18 عاما، ونائب المحافظ كمال أبو الرب، ومدير نادي الأسير منتصر سمور، ومدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين سيف أبو سياف، وفعاليات من جنين ونابلس.

وسيتم تنظيم حفل استقبال الأسير المحرر في منزل الأسير أحمد أبو خضر والمحكوم مدى الحياة في بلدة سيلة الظهر جنوب جنين.