النجاح الإخباري - حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السلطات الأردنية من عِناد الأسيرة الأردنية هبة اللبدي "عليهم أن يعوا بأنّ الوقت يداهمهم؛ قد تموت هبة في أي لحظة دون أن يملكوا الوقت الكافي لتحضير الرسالة شديدة اللهجة التي سيطالبوننا بها بتوضيح ملابسات موتها".

وبحسب ادعائه"فعلنا المستحيل لمعرفة سبب اعتقالنا لهبة؛ وضعنا كاميرات مراقبة في حبسها الانفرادي، وأُخرى في الحمّام، لعلّنا نصل إلى طرف خيط، حتّى أنّنا سمحنا للقنصل الأردني بزيارتها آملين أن تُخبره عن سبب وجودها في المعتقل، لكنّها لم تبد تعاوناً على الإطلاق".

وبهذا التصريح ترفض إسرائيل إطلاق سراح المواطنة الأردنية هبة اللبدي، حتى تعترف للسلطات بسبب اعتقالهم لها طيلة هذه المُدَّة.

وقال نتينياهو "إن ما يزيد من حيرتنا تعدُّد الأسباب المُحتملة للاعتقال: هل شعر جنودنا على الحاجز بالملل فقرَّروا اعتقالها؟ هل شكّوا بوجود ميول إرهابية عندها للإضراب عن الطعام في حال اعتقالها؟ أم أنهم لم يجدوا شيئاً يدينها فاعتبروا ذلك مؤشراً على ارتكابها جرماً بذلت قصارى جهدها لإخفائه؟".

وأشار إلى أنّ إسرائيل لن تُطلق سراح هبة بمجرد اعترافها فنحن دولة حريات ونفهم أنّها قد تعترف تحت الضغط النفسي، لذا، عليها الإتيان بدليل عملي ملموس يقنعنا بسبب اعتقالنا لها وإلا اضطررنا لتمديد حبسها الإداري".