النجاح الإخباري - قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأحد، إن ثمانية معتقلين غالبيتهم من محافظتي الخليل وبيت لحم تعرضوا للتنكيل والضرب المبرح على يد قوات الاحتلال أثناء عملية اعتقالهم.

فقد أفاد المعتقل حازم الشراونة: "إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلته الساعة الثانية بعد منتصف الليل، واعتدت عليه بالضرب على ظهره قبل أن يتم نقله إلى مستوطنة "كرمي تسور" وأبقوه حتى الساعة الثامنة صباحاً في البرد الشديد."، كما تعرض المعتقل أنس رشيد للضرب بعد أن أقدمت قوات الاحتلال على اقتحام منزل عائلته وتفتيشه بشكل وحشي رافق ذلك تكسير لمحتويات البيت وخلط لمحتويات المطبخ وإرعاب الأطفال.

وذكر المعتقل ماهر الجنيدي، إن قوات الاحتلال اقتحمت منزله الساعة الثالثة فجراً، بعد عملية تفتيش وحشية جرت باستخدام الكلاب البوليسية، وقد تعرض للضرب خلال عملية اعتقاله.

وفي شهادة للمعتقلين الشقيقين عبد الهادي وتامر ذيب قالا: "إن قوات احتلال اقتحمت البيت وأجرت عملية تفتيش وحشية رافقها تكسير للأبواب واستخدام للكلاب البوليسية، وقد تعرضا للضرب المبرح قبل أن يتم نقلهما إلى شرطة الاحتلال في مستوطنة "كريات أربع". 

كما وتعرض المعتقلين صفوان عيده ومحمد عيده للضرب المبرح قبل أن يتم الإفراج عنهما لاحقاً، بعد أن اعتدت مجموعة من المستوطنين على أفراد عائلة عيده، بالإضافة إلى المعتقل محمود خالد جفال من بلدة أبو ديس والذي تعرض للضرب على بطنه قبل أن يتم نقله لاحقاً إلى شرطة مستوطنة "معاليه أدوميم".