النجاح الإخباري - نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، المعتقل رزق الرجوب، المضرب عن الطعام، من معتقل عوفر غربي رام الله، إلى مستشفى سجن الرملة، إثر تدهور وضعه الصحي، بحسب ذويه.

وأبلغ محامي رزق (61 عاما) بنقله للمستشفى بعد تدهور وضعه الصحي نتيجة استمرار إضرابه عن الطعام لليوم الـ 19 على التوالي.

وبحسب "علي" يخوض المعتقل رزق الإضراب، احتجاجا على استمرار اعتقاله إداريا دون تهمة وتهديده بالإبعاد إلى السودان.

وقضى الأسير الرجوب داخل السجون الإسرائيلية على فترات مختلفة نحو 23 عاما، منها 10 سنوات قضاها تحت الاعتقال الإداري.

والاعتقال الإداري؛ قرار اعتقال دون محاكمة، تُقره المخابرات الإسرائيلية بالتنسيق مع قائد "المنطقة الوسطى" (الضفة الغربية) في الجيش الإسرائيلي، لمدة تتراوح بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم إقراره بناء على "معلومات سرية أمنية" بحق المعتقل.

ومن الممكن أن تمدد السلطات الإسرائيلية الحكم الإداري، مرات عديدة، بذريعة أن المعتقل "يُعرِّض أمن إسرائيل للخطر".

واعتقل الجيش الإسرائيلي رزق الرجوب في 6 كانون أول/ديسمبر الماضي، ولم يكن مضى على إطلاق سراحه من آخر اعتقال سوى أسبوع واحد، أمضى خلاله 29 شهراً في الاعتقال الإداري.

يشار أن "إسرائيل" تعتقل في سجونها نحو 6400 فلسطيني، منهم 62 سيدة، ونحو 300 طفل، ونحو 450 معتقلًا إداريًا، علاوة على وجود 11 نائبًا في المجلس التشريعي (البرلمان)، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.