النجاح الإخباري - يواصل الأسير محمد علان (33عاماً) من قرية عينابوس، قضاء مدينة نابلس، إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري وذلك لليوم 23 على التوالي.

وكانت قوات الاحتلال قد اعادت اعتقال الأسير "علان" بتاريخ  8/6/2017، وحولته إلى مركز تحقيق الجلمة للتحقيق معه والتنكيل المستمر بحقه، ومن ثم قامت بنقله إلى زنازين سجن مجدو وذلك للضغط عليه لوقف اضرابه والذى اعلن عنه فور اعادة اعتقاله.

والأسير المحامى محمد علان كان اعتقل في سجون الاحتلال مرتين أمضى خلالهما ما يزيد عن ثلاث سنوات؛ على خلفية انتمائه وعضويته في حركة الجهاد الإسلامي، وكان في اعتقاله الأخير بتاريخ 06/11/2014م؛ قد خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام رفضا لسياسة اعتقاله الإداري بدون أن يوجه له أي اتهام، استمر لمدة 65 يوما متواصلة وفي الايام الأخيرة من إضرابه دخل في مرحلة حرجة وخطيرة جدا على حياته.

وقد رضخت سلطات الاحتلال لطلبه وقررت تعليق الاعتقال الإداري واعتباره حرا ويبقى في مستشفى "برزلاي" للعلاج حتى تحسن وضعه الصحي، إلا أنه وبعد أن استقر وضعه الصحي وقرار إدارة المشفى الموافقة على خروجه، قامت قوات الاحتلال باعتقاله من باحة المستشفى ونقله إلى سجن مشفى الرملة ليكمل الأمر الإداري الأخير الذي انتهى بيوم تحرره في 4/11/2015 .