النجاح الإخباري - ما زالت العقوبات الجماعية في السجون الاسرائيلية بحق الأسرى مستمرة حتى، خاصة الذين خاضوا إضراب معركة الكرامة في 17 نيسان الماضي.

حيث ناشد أسرى سجن النقب الصحراوي كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل والضغط على سلطات الاحتلال لوقف هذه السياسة.

وذكر الأسير المحرر أحمد نصري ابراهيم (30عاما) من جنين والذي افرج عنه أمس بعد قضاء عام ونصف في الاسر أن سلطات الاحتلال ما تزال تحرم عشرات الأسرى من "الكانتينا" لمدة شهرين،

كما تمنع الزيارات عنهم، وفرضت عليهم غرامة مالية بقيمة (1250) شيقلا بعد رفضهم الانصياع لقوات الاحتلال بالعد والاصطفاف في الطابور، وإجراء عملية تنقلات بحق قادة الحركة الأسيرة في إضراب الكرامة.

وأضاف، أن هذه العقوبات التعسفية لا تزال مستمرة بحق الأسرى وذاك كعقاب جماعي بحقهم بعد خوضهم الإضراب المفتوح عن الطعام والذي استمر لمدة 41 يوما في "معركة الكرامة"، مشيرا الى أن سلطات الاحتلال تنصلت ولم تلتزم بالاتفاق والتعهد مع قادة الحركة الأسيرة بعد وقفهم الإضراب.