وكالات - النجاح الإخباري - دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط خلال استقباله السكرتير التنفيذي للجنة التحضيرية لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية روبرت فلويد اليوم (الثلاثاء)، “إسرائيل” إلى التخلي عن أسلحتها النووية وإخضاع منشآتها وأنشطتها النووية للرقابة.

وذكرت الجامعة العربية في بيان، أن أبوالغيط استقبل اليوم فلويد، وتباحثا حول مجمل التطورات المتعلقة بعمل اللجنة التحضيرية لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية بعد مرور 25 سنة على تاريخ فتح معاهدة “الحظر الشامل للتجارب النووية” للتوقيع عليها من قبل الدول.

وأكد أبو الغيط أهمية المعاهدة في منع التحسين النوعي للأسلحة النووية بما يساهم في جهود إخلاء العالم من الأسلحة النووية.

وأوضح المسؤول العربي أن “جهود الدول العربية تنصب على إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط، وهو الأمر الذي سيتحقق حتما إذا تم التوصل إلى تسوية عادلة للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني وفق مقررات الشرعية الدولية، وتخلت إسرائيل عن أسلحتها النووية وأخضعت منشآتها وأنشطتها النووية للرقابة”.

وأشار إلى أن “استجابة إسرائيل للدعوات المطالبة بانضمامها إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وتصديقها على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية من شأنه المساهمة في تعزيز منظومة عدم الانتشار وإضفاء المزيد من المصداقية على الصكوك الدولية في هذا الشأن والتي لم تنضم إسرائيل إلى أي منها”.

وتعد معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، معاهدة دولية هدفها فرض حظر شامل على جميع التجارب النووية في العالم، ووقع عليها نحو 180 دولة في سبتمبر 1996.

وتتخذ اللجنة التحضيرية لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية من فيينا مقرًا لها.