النجاح الإخباري - عبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، عن شكره وتقديره لشقيقه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وللقيادة المصرية، والشعب المصري الشقيق ،على الدعم المتواصل الذي تقدمه مصر الشقيقة للشعب الفلسطيني من أجل تحقيق أهدافه في الحرية وإنهاء الاحتلال وتجسيد استقلاله الوطني ،وتوفير متطلبات تحقيق ذلك مادياً وسياسياً على كافة الصعد العربية والإقليمية والدولية.

جاء ذلك خلال استقباله ،اليوم السبت ، الوفد الأمني المصر برئاسة الوكيل أيمن بديع وأعضاء الوفد المصري.

وقد حضر اللقاء أعضاء اللجنة المركزية في حركة فتح: عزام الأحمد وحسين الشيخ وروحي فتوح والوزير اللواء ماجد فرج- رئيس جهاز المخابرات الفلسطيني.

وأكد الرئيس عباس على ضرورة استمرار مصر بجهودها من أجل إنهاء الانقسام والتحرك المصري على كافة الصعد من أجل التمسك بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية مؤكداً على التنسيق العربي المشترك من أجل حماية الموقف العربي الموحد والذي عبرت عنه قرارات القمم العربية المتتابعة بالتمسك بمبادرة السلام العربية وحماية القضية الفلسطينية ومحاولات تصفيتها.

من جانبه نقل الوكيل أيمن بديع تحيات الرئيس السيسي والوزير عباس كامل رئيس جهاز المخابرات المصرية للرئيس أبو مازن، وأطلعه على التحرك الذي تقوم به جمهورية مصر الشقيقة حول الأوضاع والتطورات في الساحة العربية والفلسطينية بشكل خاص في ضوء التحديات والمخاطر التي تواجه الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية سواء ما يتعلق منها، وما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس بشكل خاص نتيجة استمرار سياسة التوسع الاستيطاني وإستمرار الحفريات في القدس المحتلة وهدم ومصادرة منازل المواطنين، واستمرار المجابهات مع مسيرات العودة السلمية والجهود التي تقوم بها مصر الشقيقة من أجل تثبيت تفاهمات التهدئة.

كما نقل الوكيل أيمن بديع للرئيس أبو مازن التحركات والجهود التي تقوم بها مصر الشقيقة من أجل المحافظة على إستقرار الأوضاع في المنطقة العربية عموماً وتجنيب العديد من الأقطار العربية أي توتر ينعكس سلباً على أمنها الوطني والقومي، مؤكداً على إستمرار جهود مصر على كافة الصعد الإقليمية والدولية من أجل إستئناف جهود عملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية وفق حل الدولتين والقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بإنهاء الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين وفق قرارات الأمم المتحدة.

جدير بالذكر أن الوفد الأمني المصري عقد بعد ذلك اجتماعا مع وفد حركة فتح ،حيث استعرض نتائج اجتماعاته إلى قطاع غزة مع قادة حركة حماس حول الجهود التي تقوم بها مصر بشأن إنهاء الإنقسام والمصالحة وتثبيت تفاهمات التهدئة مع الجانب الإسرائيلي.