النجاح الإخباري - أطلعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، اليوم الخميس، وفودا دولية ودبلوماسية على آخر المستجدات السياسية والتطورات الإقليمية والعالمية وتأثيرها على القضية الفلسطينية، وآليات تعزيز وتطوير التعاون في جميع المجالات.

والتقت عشراوي بشكل منفصل، مع سيرجيو جاراميلو كارو المستشار في المعهد الأوروبي للسلام وكبير المفاوضين في المفاوضات بين الحكومة الكولومبية و"فارك"، يرافقه وفد من معهد هارفارد لاستراتيجيات التفاوض، والسفير التشيلي المعين لدى دولة فلسطين ريكاردو ألين، وذلك في مقر منظمة التحرير الفلسطينية بمدينة رام الله.

وتطرقت عشراوي خلال لقائها مع جاراميلو كارو، إلى المراحل التي مرت بها المفاوضات الفلسطينية– الإسرائيلية، والعقبات التي واجهت الفلسطينيين نتيجة تنصل إسرائيل من التزاماتها ورفضها الانصياع للقرارات والقوانين الدولية، إضافة إلى الخلل في موازين القوى والتدخل الأميركي السافر لصالح دولة الاحتلال.

وقالت إن "المفاوضات ترتبط بطبيعتها ومرجعيتها وأهدافها الحقيقة، وإن توقفها كان نتيجة لرفض اسرائيل لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ومرجعيات عملية السلام وعرقلتها بشكل مقصود لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وسعيها لإنهاء حل الدولتين وقضية اللاجئين الفلسطينيين وغيرها من القضايا الجوهرية، مستندة إلى عجز المجتمع الدولي وسياسات الإدارة الأميركية التي تعمل على تنفيذ مخططات دولة الاحتلال وتوجهاتها المتطرفة من خلال اتخاذها لمجموعة من القرارات والخطوات التي تمس جوهر القضية الفلسطينية".

وأشارت إلى أن حل القضية الفلسطينية يبقى من مسؤولية المجتمع الدولي كونه هو الذي فرض إسرائيل على ارض فلسطين وخلق هذا الصراع، وهنا يتوجب العمل على إيجاد حل عادل وشامل يحمي حقوق الشعب الفلسطيني استنادا إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

كما بحثت عشراوي مع ألين آخر التطورات السياسية والمستجدات على الأرض، وتمنت له التوفيق في مهامه الجديدة.

بدوره، أكد ألين أن قضية فلسطين هي قضية رأي عام، وأن الشعب والحكومة التشيلية داعمين لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية استنادا إلى القرارات والقوانين الدولية.

ــــ