النجاح الإخباري - قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية للحركة نبيل أبو ردينة، ان فتح بقيادتها المتمسكة بالثوابت الوطنية، وبدماء شهداءها وتضحيات أسراها، وبصمود كوادرها وشبابها ستبقى حامية المشروع الوطني، وستنتصر على كل المؤامرات الرامية لتصفية قضيتنا الوطنية.

جاء ذلك خلال حفل التخريج الذي أقامته مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية لحركة فتح، لدورة اعداد المدربين الفتحاويين في الحركة" دورة القائد هاني الحسن"، اليوم السبت، في مدينة رام الله.

واضاف أبو ردينه: دائما كان شباب فتح في المقدمة للحفاظ على المشروع الوطني، وعلى الهوية الفلسطينية التي تتعرض لأشرس مؤامرة تستهدف تصفية قضيتنا، وانتزاع عاصمة دولتنا الابدية القدس بمقدساتها.

وتابع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح: هذه الكوكبة التي نحتفل اليوم بتخريجها، هي من ستنقل روح فتح وتضحيات أبطالها الى ابناء الحركة الوطنية، ونحن فخورين بهذه الطاقات الواعية الملتزمة والمتمسكة بثوابتنا الوطنية، وهي التي ستحمل عبئ المرحلة القادمة.

وقال: "المرحلة الحالية التي تمر بها قضيتنا، هي مرحلة مواجهة سياسية مباشرة مع كل الذين يحاولون الالتفاف على حقوقنا الوطنية، وعلى ثوابتنا، لذلك علينا جميعا الاصطفاف خلف الوطن، وخلف قيادتنا برئاسة السيد الرئيس محمود عباس، الذي يقف عقبة في وجه كل من يحاول تصفية قضيتنا، سواء عبر ما يسمى بصفقة القرن كما تسميها الادارة الاميركية، وفي مواجهة محاولة بعض الاطراف الاقليمية ومن يتساوق معها الالتفاف على مشروعنا الوطني، وجعله ممراً لأهدافهم ومشاريعهم المشبوهة."

وأضاف: "يكفي فتح فخراً، أن قيادتها لازالت في الصف الاول للمواجهة، فالرئيس الراحل ياسر عرفات استشهد، وهو متمسك بحقوق شعبه، والرئيس محمود عباس الذي يقف صلباً مدافعاً عن مصالح شعبه وثوابته الوطنية بالحرية والاستقلال".

واشار أبو ردينة الى أن فتح التي انتصرت على كل اعدائها منذ انطلاقتها في العام 1965، قادرة الان وبكل مسؤولية واقتدار على حماية الارض، والحفاظ على وحدتنا الوطنية، ويكفينا فخراً اننا الوحيدين في العالم الذين قلنا "لا" لترامب ولكل من يحاول الغاء وجودنا وحقوقنا ومشروعنا الوطني الذي سينتصر بهمة الشباب وروح الشعب الفلسطيني القادرة على العطاء والصمود والتحدي رغم كل التحديات والمؤامرات.

بدوره قال مسؤول التعبئة الفكرية في حركة فتح، الكاتب والاديب بكر أبو بكر: ان هذه الدورة  إلى جانب الدورات الاخرى التي نقوم بإعدادها هي لإعداد المدربين الفتحاويين القادرين على استنهاض الكوادر الفتحاوية.

وأضاف: مثل هذه الدورات في المرحلة السياسية الخطيرة التي تعيشها قضيتنا، هي الاهم، لأنه من خلال الشباب الواعي الملتزم بقضايا شعبه وحقوقه الوطنية يمكن أن نواجه اخطر التحديات واكبر المؤامرات على قضيتنا الوطنية.

وأشار أبو بكر إلى ان عدد المشاركين في هذه الدورة هم 20 عشرين شاب وفتاة من اصل 40 مشارك كانوا في بداية الدورة، والتي استهدفت مواضيع اعداد الدورات وتنظيمها، وفن الحديث و تعزيز قدرة التأثير لدى المدربين ونقلها إلى الكوادر الشبابية الاخرى.