النجاح الإخباري -  قالت حركة مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي "BDS" إنها تمكنت من إجبار سفينة الشحن "كورنيليوس- أ" تعمل مع شركة "زيم" الإسرائيلية على تغيير مسارها، وعدم الرسو في ميناء رادس بتونس.

من جهتها، قالت شركة "زيم" الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن "السفينة المعنية ليست سفينة زيم، ولا تستأجرها"، وفقا لما نقله موقع واللا العبري الاخباري.

ووفقا للجدول الزمني الظاهر على موقع ZIM الالكتروني، في 5 آب/ أغسطس، كان من المفترض أن تصل السفينة إلى ميناء رادس تونس، ولكن بعد ذلك، دعت منظمة TACBI الحكومة التونسية إلى عدم السماح للسفينة بدخول المياه الإقليمية للبلاد.

وقال المحامي ناتي روم، مؤسس منظمة "ليف هاعولام"، الذي يواجه مقاطعة إسرائيل "للأسف، لم يكن من المستغرب سماع الأخبار. ZIM، مثل العديد من الشركات الإسرائيلية، لا تزال تتضرر من قبل حركات المقاطعة التي تنتشر الأكاذيب حول إسرائيل.

وأضاف روم "تواصل منظمتنا إجراء اتصالات مع المواطنين في جميع أنحاء أفريقيا الذين لا يستسلمون لإملاءات BDS ويريدون معرفة الحقيقة حول ما يحدث في إسرائيل. نحن مطالبون بمواصلة تقوية علاقاتنا هناك.

يشار إلى أن الحملة التونسية من أجل المقاطعة الثقافية والأكاديمية لإسرائيل (TACBI) نشرت على موقعها الالكتروني، الخميس الماضي، بيانا جاء فيه "أعلم الاتحاد العام التونسي للشغل أن السفينة "كورنيليوس- أ" الـمؤجرة من قبل شركة النقل البحري الإسرائيلية زيم قد عادت في النهاية أدراجها.

وحسب موقع VesselFinder للتتبع الملاحي فإن السفينة المذكورة كانت في حدود الساعة العاشرة وخمس وأربعين دقيقة بتوقيت تونس بصدد الابتعاد عن السواحل التونسيّة وهي الآن في عرض مدينة بجاية بالجزائر".