النجاح الإخباري - أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أنه سيتوجه اليوم إلى عمان بتكليف من الرئيس محمود عباس، للقاء رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون من أجل التنسيق معه لوضع اللمسات والتحضيرات النهائية لانعقاد المجلس المركزي الذي تقرر الشهر المقبل.

وأوضح الأحمد لإذاعة "صوت فلسطين" أن جلسة المجلس المركزي القادمة تكتسب أهمية خاصة بهدف استكمال تعزيز دور وعمل، مؤسسات منظمة التحرير وكيفية تنفيذ قرارات المجلس الوطني بما يعزز الوضع الفلسطيني.

وفيما يتعلق بالوحدة الوطنية، قال الأحمد إن الاتصالات محدودة ولكن الأبواب لا تزال مشرعة أمام حماس، لتنفيذ كل الاتفاقات الموقعة والالتزام بكل بنودها بدءا من تمكين الحكومة بالكامل في قطاع غزة. معربا عن أمله بأن "تترك حماس التفكير أحادي الجانب الذي لا يخدم المصلحة الوطنية"، على حد قوله.

ومن جانب أخر، أكد الأحمد أن "ما تسمى صفقة القرن ذهبت إلى غير رجعة وأن شعبنا قال كلمته منذ تبينت ملامح هذه الصفقة بموقف الولايات المتحدة من القدس واللاجئين".

وأضاف الأحمد أنه جرى خلال الاجتماع أيضا استعراض قرارات المجلس الوطني وضرورة الإسراع في تنفيذها بكافة بنودها. مبينا أن الرئيس عباس ركز بالاجتماع على دور المؤسسات والعمل المؤسساتي وضرورة توحيد الجهود الفلسطينية في مواجهة التحديات.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد إن "الحرب النفسية التي أرادت بث القلق والفوضى في الساحة الفلسطينية خلال الاسبوعيين الماضيين والتي توجت بالعدوان الإسرائيلي على غزة كانت البند الأول الذي جرى مناقشته خلال اجتماع المركزية أمس".

وأشار الأحمد إلى الإشاعات في الفترة الأخيرة خاصة في وسائل الإعلام الإسرائيلية والتي بدأت الحديث عن ما يسمى بخلف الرئيس وشراء الاسلحة من هذا الطرف أو ذاك مبينا أن "إسرائيل تسعى من وراء ذلك توتير الساحة الفلسطينية وضرب قضيتنا ووحدة شعبنا".