النجاح الإخباري - أكد أمين سر هيئة العمل الوطني وسكرتير جبهة النضال الشعبي، في قطاع غزة، محمود الزق، على أهمية الخطاب التاريخي للرئيس محمود عباس في افتتاح اعمال المجلس المركزي، مشدّدا على تأكيده على الجذور التاريخية لحق شعبنا في أرضه، وأوضح أنه في نفس الوقت اتسم بالواقعية السياسية والتمسك ببرنامج الكل الوطني الفلسطيني الذي يدعو لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مع وضع كافة البرامج لمواصلة الجهد السياسي على كافة الصعد لأجل إفشال المشروع الامريكي الساعي لتصفية القضية الفلسطينية والذي عبر عن نفسه بالقرار الفاشي بالاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل.

وقال الزق إن الرئيس أبو مازن جدد التأكيد المبدئي الذي لازم مسيرة الثورة الفلسطينية والذي يشدد على ضرورة عدم التدخل في الشأن العربي الداخلي وعدم السماح لأي كان بان يتدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني والتمسك بالقرار الفلسطيني المستقل.

وأشار إلى أن القراءة الوطنية الصادقة لخطاب الرئيس تستدعي ضرورة الابتعاد عن الخفة السياسية ومغادرة نهج العدمية السياسية في فهم مضمون خطاب الرئيس الذي فتح بركان من الغضب العميق من كافة وسائل الإعلام الاسرائيلية ضد خطاب وشخص الرئيس محمود عباس، بحيث ارتفعت وتيرة الغضب الاسرائيلي لدرجة اعتبار الرئيس شخص غير مرغوب فيه ويجب أن يغادر مما يشكل خطر حقيقي بإمكانية السعي الاسرائيلي الجاد لتكثيف فعلها التآمري ضد شخص الرئيس بما يمثله من رمزية لوحدة شعبنا وهيئاته التمثيلية.

وشدد على أن إسرائيل لا تريد شريكا لها في عملية تسوية سياسية عادلة وانما تبحث عن زعيم فلسطيني يوقع لها على رؤيتها للتسوية عبر الإقرار بكل اجراءاتها الفاشية ضد ارضنا وشعبنا هذا الزعيم الفلسطيني لم يولد بعد ولن يولد أبدا.